كوالالمبور/ 20 أغسطس/آب//برناما//-- تركز جهود وزارة الدفاع الماليزية على تعزيز مراكز المراقبة على طول المناطق الحدودية، لا سيما بين ماليزيا و«كاليمانتان» الإندونيسية.
وقال نائب الوزير عدلي الزهري إن جهته ملتزمة بضمان استمرار بناء مراكز مراقبة جديدة لحماية أمن الحدود الوطنية، على الرغم من وجود تحديات لوجستية في ذلك.
"في إطار وزارة الدفاع لهذا العام والعام المقبل، سيتم بالتأكيد تكثيف التحسينات على الوظائف على طول حدود «كاليمانتان». التحدي الذي نواجهه في توفير مراكز مراقبة على طول حدود كاليمانتان، كان من حيث الخدمات اللوجستية... بناء على خبرة المقاولين. من الصعب بناء مراكز مراقبة في مناطق معينة لأنها مناطق نائية جدًّا".
صرح بذلك خلال جلسة برلمانية اليوم، الأربعاء، ردًّا على سؤال عن حالة بناء مركز مراقبة في ولاية «ساراواك» الماليزية، وذلك للحد من الاختراق والجرائم عبر الحدود.
في حين كشف عدلي أنه تم حشد 60 ضابطًا و 1004 أفراد من الجيش الماليزي في عمليات تشمل مناطق على طول الحدود الماليزية - التايلاندية.
وأشار إلى أنه تم تعزيز تنفيذ المشاريع من خلال نشر أصول جديدة، مثل مركبات ذات الدفع الرباعي ودراجات نارية ومركبات لجميع التضاريس وطائرات مسيرة، بالإضافة إلى الصيانة المستمرة للبنية التحتية في جميع المواقع التشغيلية التي تنسقها لجنة تخطيط العمليات.
وذكر أنه يتم كذلك تعزيز جهود مراقبة الحدود من خلال التعاون الثنائي بين الجيش الماليزي ونظيره التايلاندي من خلال اتفاقية لجنة الحدود العامة بين ماليزيا وتايلاند.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ