كوالالمبور/ 22 أغسطس/آب//برناما//-- أُعيد ثلاثة ماليزيين آخرين إلى ديارهم اليوم الجمعة، بعد أن وقعوا ضحايا لشبكة احتيال وظيفي في كمبوديا.
أعلنت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان لها الجمعة، أن مجموعة من 30 ماليزياً، تم تحديدهم ضحايا لشبكة احتيال وظيفي، أُعيدوا إلى ديارهم عبر مطار /سيهانوكفيل/ الدولي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
في إطار هذا الجهد المتواصل، سيُعاد ثلاثة ماليزيين آخرين إلى أرض الوطن اليوم (22 أغسطس) عبر نفس المسار.
وصرحت الوزارة قائلةً: "تواصل وزارة الخارجية، من خلال السفارة الماليزية في بنوم بنه، متابعة وضع جميع الضحايا عن كثب، وتعمل عن كثب مع السلطات في ماليزيا وكمبوديا لتسهيل التحقيقات، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، ومواصلة الجهود لإنقاذ الماليزيين العالقين في الشبكة وإعادتهم إلى أرض الوطن".
خلال عملية الإعادة، تواجد مسؤولو السفارة في المطار لتقديم المساعدة القنصلية، بما في ذلك المساعدة في إجراءات الهجرة ووثائق السفر، والتنسيق مع السلطات المحلية، وإدارة شؤون الضحايا قبل مغادرتهم.
كما أكدت الوزارة التزامها بحماية الماليزيين في الخارج، مشددةً على أن سلامة المواطنين ورفاهيتهم وراحتهم لا تزال على رأس أولوياتها.
أفادت التقارير بأن كمبوديا كثّفت حملتها للقضاء على أنشطة الاحتيال الإلكتروني في البلاد منذ يوليو/تموز.
وقد أُعيد أكثر من 3000 ضحية من مختلف البلدان إلى وطنهم.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ