كوالالمبور /25 أغسطس /آب //برناما// -- أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أن ماليزيا لم تتراجع مطلقًا عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، رغم أن كثيرًا من دول العالم، وعلى الرغم من خطاباتها عن حقوق الإنسان والديمقراطية، اختارت أن تغض الطرف عما يحدث في فلسطين.
وقال أنور في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" اليوم، الاثنين: "في كل لقاء دولي، سواء في طوكيو باليابان، أو بكين بالصين، أو نيودلهي بالهند، أو حتى في أوروبا، لم أنس أبدًا أن أنقل صوت المظلومين في غزة".
وتابع يقول: "منذ عشرات السنين، أُغتصبت أرض فلسطين، ودُمّرت المنازل، وهُدمت المدارس، ولم تسلم حتى المساجد والكنائس من بطش الاحتلال الصهيوني، ما يحدث في غزة اليوم ليس مجرد حرب، بل استعمار بأبشع وأقسى صوره اللاإنسانية".
"هذا ليس فعل البشر، بل فعل وحوش! كل شيء يُغتصب: الأرض، والمنازل، والعائلات، والأرواح"، كما قال.
وشدّد أنور على أن ماليزيا ستواصل مضاعفة دعمها من أجل الدفاع عن سكان غزة، والعمل من أجل تحرير فلسطين.
وأكد: "أن ماليزيا، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تواصل تقديم المساعدات، من الرعاية الطبية إلى فرص التعليم، وقد أعلنت حكومة مدنية ماليزيا الليلة الماضية عن تخصيص مبلغ إضافي قدره 100 مليون رنغيت ماليزي للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "ندرك أن هذا النضال قد يكون مرهقًا في بعض الأحيان، وقد نشعر باليأس وانسداد الأفق، ولكن وعد الله واضح، ونصره قريب، علينا أن نستمر بالإيمان والثبات دون خوف أو تردد، ثقوا أن الحق والعدالة سينتصران حتمًا".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
