كوالالمبور/26 أغسطس/آب //برناما//-- أكد نائب وزير الخارجية محمد الأمين أن ماليزيا قادرة على التصدي لأي تهديد أو ترهيب محتمل ناتج عن موقفها الصريح في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
"فيما يتعلق بإمكانية تعرضنا للتهديد أو الترهيب عندما نُصرّ على موقفنا وندافع عن الشعب الفلسطيني، فأنا واثق من إمكانية معالجة الأمر، لأن موقفنا قوي وواضح"، على حد تعبيره.
جاء ذلك ذلك ردًا على سؤال وجه له حول ما إذا كان موقف ماليزيا المؤيد للفلسطين قد يؤدي إلى عزلتها اقتصاديًا من قبل بعض الدول .
وقال محمد، إن موقف ماليزيا تجاه فلسطين ثابت منذ زمن طويل ويستند إلى مبادئ إنسانية وليس فقط إلى الانتماء الديني.
"موقفنا من القضية الفلسطينية ليس جديدًا، فنحن نناضل باستمرار من أجل مصير شعبها. إنها ليست مجرد مسألة دينية أو مسألة دولة إسلامية، بل هي قضية إنسانية "، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن ماليزيا حظيت بدعم قوي في مختلف المنصات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، مما يعزز صوتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقال: "إن الوضع الحالي وانعدام اليقين في الشرق الأوسط لا يؤثران فقط على الاستقرار الإقليمي والعالمي، بل لهما أيضًا تداعيات على مصالح ماليزيا في مجالات الاقتصاد، والتجارة، والطاقة، وأمن شعوبنا في المنطقة".
وأكد أن السياسة الخارجية الماليزية تجاه الشرق الأوسط تظل شاملة ومبدئية وعملية، مع التركيز على الحلول الدبلوماسية والتعاون الوثيق مع الدول ذات الصلة مثل الأردن، ومصر، وتركيا، وقطر لإيجاد حل سلمي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ