القاهرة/ 16 ديسمبر/كانون الأول //برناما-شينخوا//-- بحث وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والسودان.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في بيان الإثنين أن اتصالا هاتفيا جرى بين عبد العاطي والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والسعودية.
وتبادل الوزيران خلال الاتصال الرؤى إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدد عبد العاطي على أهمية ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد الوزير المصري، ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2803، وأشار إلى أهمية نشر قوة الاستقرار الدولية المؤقتة لمراقبة وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وتمكين القوات الفلسطينية من تولي مهام إنفاذ القانون في قطاع غزة.
ولفت إلى أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتهيئة الظروف لبدء التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
وجاءت المباحثات الهاتفية بعد يومين من اتهام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بالسعي "عمدا" إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، بعد استهدافها سيارة عصر السبت الماضي غرب مدينة غزة، ما أوقع خمسة قتلى.
وفي نهاية سبتمبر الماضي، طرح الرئيس ترامب خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، قبل أن يعلن قبول الطرفين بالمرحلة الأولى منها.
كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق في إطار الآلية الرباعية، بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في السودان.
وأكد عبد العاطي في هذا الصدد أهمية توفير ملاذات آمنة، وممرات إنسانية آمنة لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأشار إلى موقف مصر الثابت الداعم لوحدة السودان وسيادته واستقراره، والحفاظ على مؤسساته الوطنية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، قتل خلالها آلاف المدنيين، بينما نزح الملايين داخل السودان وخارجه، وذلك في وقت لا تزال الجهود الإقليمية والدولية تواجه صعوبات في التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار أو هدنة إنسانية طويلة الأمد.
برناما-شينخوا