بانكوك/ 19 ديسمبر/كانون الأول//برناما//-- سيحضر وزير الخارجية التايلاندي /سيهاساك فوانغكيتكيو/ الاجتماع الخاص لوزراء خارجية دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) في كوالالمبور يوم الاثنين القادم (22 ديسمبر) لمناقشة الوضع التايلاندي – الكمبودي .
وصرح بذلك للصحافيين اليوم، الجمعة، المدير العام لإدارة الإعلام بوزارة الخارجية التايلاندية /نيكورنديج بالانكورا/، وأضاف أن تايلاند لا تزال منفتحة على الحوار ضمن إطار رابطة آسيان، وتعتبر الرابطة قادرة على القيام بدور بنّاء قائم على الحقائق .
وأضاف أن الاجتماع سيتيح لتايلاند عرض سرد واقعي للتطورات، وتأكيد موقفها، بما في ذلك التزامها بحل مستدام يتطلب صدقًا من كلا الجانبين .
وقال: "أي نقاش عن وقف إطلاق النار يجب أن يستند إلى أرض الواقع. وتعمل تايلاند عن كثب مع القوات المسلحة الملكية التايلاندية" .
أضاف نيكورنديج أن مشاركة تايلاند ستسترشد بمبادئ حماية المصالح الوطنية والسيادة والسلامة الإقليمية، مع ضمان سلامة أفراد شعبها .
في 17 ديسمبر الجاري، صرّح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بأن الاجتماع سيمكّن رابطة آسيان من التداول الجماعي، والتحقق من الحقائق على أرض الواقع، وتكثيف الجهود لإقناع الطرفين بوقف الهجمات على الخطوط الأمامية، بدءًا بهدنة فورية .
وأوضح أنور أن قرار عقد الاجتماع، وهو مبادرة مشتركة بين ماليزيا ورابطة دول آسيان تهدف إلى تخفيف حدة التوترات ومنع تصعيدها، قد جاء عقب مشاورات مستمرة مع رئيس وزراء كل من تايلاند وكمبوديا .
تجددت التوترات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا التي استمرت لسنوات طويلة، في يوليو/تموز الماضي، إذ اندلعت اشتباكات مسلحة استمرت لعدة أيام قبل أن يتفق الجانبان على وقف إطلاق النار في 28 يوليو، ثم وقعا على اتفاقية كوالالمبور للسلام في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على هامش القمة الـ47 لرابطة آسيان في كوالالمبور .
حدثت الاشتباكات من جديد مؤخراً، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى وتشريد آلاف الأشخاص .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
