كوالالمبور/ 11 يوليو/تموز//برناما//-- نجحت الزيارة الخارجية التي قام بها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في تحقيق قيمة استثمارية محتملة تبلغ 431.18 مليار رنجيت ماليزي (1 الدولار الأمريكي=4.69 رنجيت ماليزي) خلال الفترة من عام 2023 إلى مايو/أيار الماضي.
وقالت الوزيرة برئاسة مجلس الوزراء (الإقليم الاتحادي) الدكتورة /زاليحا مصطفى/ إنها (الاستثمارات المحتملة) تتضمن 253.6 مليار رنجيت في عام 2023 و77.58 مليار رنجيت في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار من هذا العام.
وأضافت أن رئيس الوزراء أنور قد قام بـ 31 زيارة رسمية وزيارة عمل إلى 19 دولة خلال الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 إلى مايو/أيار 2024، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وأستراليا وبروناي والإمارات العربية المتحدة والفلبين وإندونيسيا واليابان.
بالإضافة إلى ألمانيا وكازاخستان وكمبوديا ومصر ولاوس والصين وسنغافورة وتايلاند وتركيا وأوزبكستان وفيتنام وقطر.
وقالت في ردها الخطي الذي نُشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان "هذا يشمل حضور المؤتمرات والاجتماعات المقررة على المستوى الدولي والتي يحضرها أيضا زعماء العالم".
جاء ذلك رداً على سؤال عضو برلماني عن تفاصيل زيارات رئيس الوزراء الرسمية وغير الرسمية إلى الخارج من عام 2022 إلى الآن وحجم الاستثمارات التي تم جلبها بنجاح نتيجة كل زيارة.
وتطرقت الدكتورة زاليحا إلى أن المهمة والغرض من الزيارات الرسمية وزيارات العمل لرئيس الوزراء هو إقناع المستثمرين المحتملين بالاستثمار في ماليزيا مع تعزيز وتعميق وتوسيع التعاون الثنائي وتعزيز التفاهم الأفضل بين ماليزيا والدولة المعنية.
ووفقاً للدكتورة زاليحا، فإن الزيارة تهدف كذلك إلى تعزيز وتنشيط العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع الدول المعنية وبالتالي وضع ماليزيا كدولة تمارس مبادئ اقتصادية شفافة ومنفتحة.
على سبيل المثال، قالت إن العلاقات الدبلوماسية والتعاون الوثيق بين ماليزيا والصين، والتي وصلت الآن إلى عامه الـ 50، قد ترجمت بتوقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات في مختلف القطاعات الاقتصادية التي سيكون لها تأثير إيجابي على التنمية الاقتصادية في البلاد
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
