أخبار

مهرجان  «هيا إلى الذكاء عبر الإنترنت» في ولاية ماليزية يجذب أكثر من ألف زائر

15/07/2024 06:18 PM

كوالالمبور/ 15 يوليو/تموز//برناما//-- شهد مهرجان "جوم بيجاك إنترنت" (هيا إلى الذكاء عبر الإنترنت) في قرية /بوكيت كودا/ بمدينة لابوان، في ولاية صباح الماليزية، استجابة مشجعة من المجتمع المحلي حيث وصل أكثر من ألف شخص في وقت مبكر من الساعة السابعة صباحًا.

ولم يجتذب هذا الحدث الذي استمر يومًا واحدًا البالغين والقرويين فحسب، بل أيضًا أطفال المدارس، مما يعكس الجاذبية والحماس واسع النطاق للمجتمع لزيادة وعيهم السيبراني.

تم تنظيم هذا الحدث من قبل لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية (MCMC).

ويهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي السيبراني وأمن الإنترنت ليصبح مركزًا حيويًا للنشاط.

العديد من الوكالات الحكومية المحلية بما في ذلك مجلس الشؤون الإسلامية في الإقليم الاتحادي (MAIWP)، وإدارة المعلومات، ومركز تحصيل الزكاة (PPZ)، والمجلس الوطني للسكان وتنمية الأسرة (LPPKN)، والوكالة الوطنية لمكافحة المخدرات (AADK) ووكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) أقامت أكشاكاً للجلسات الممتعة والتفاعلية.

تسلط مشاركة الوكالات المتعددة الضوء على الجهود التعاونية لمعالجة القضايا السيبرانية.

وتضمن الحدث سلسلة من المحادثات التي شرحت أمن الإنترنت والمسؤولية السيبرانية والجرائم السيبرانية.

أحد الأنشطة البارزة هو اختبار MyCyberGenius الذي يختبر معرفة الزوار بالأمن السيبراني، مما يجعل التعلم تجربة ممتعة وتنافسية.

وشهدت الجلسة التفاعلية مشاركة مشجعة حيث تفاعل الحضور بحماس مع المتحدثين وطرحوا الأسئلة ذات الصلة.

وأعربت الزائرة نورمالا عزيز، ربة منزل تبلغ من العمر 49 عاماً، عن امتنانها لتنظيم المهرجان الذي سلط الضوء على دوره في رفع مستوى الوعي حول الجرائم الإلكترونية والاحتيال عبر الإنترنت.

وقالت: "يجب أن أشكر MCMC على تنظيم هذا البرنامج التعليمي والتوعية الذي يمكن أن يساعدنا في أن نكون أكثر وعيًا بالاحتيال عبر الإنترنت وأمن الإنترنت".

وقد ردد العديد من المشاركين والزوار الآخرين مشاعرهم وأعربوا عن تقديرهم للنصائح العملية المقدمة خلال الحدث.

فيما قال عارفين عبدول، 56 عاماً، الذي يعمل لحسابه الخاص، إن التأثير الكبير للمهرجان على عادات استخدام الإنترنت لدى السكان المحليين.

"بفضل المحاضرة التي استمعت إليها اليوم، سأكون أكثر حذرًا بشأن مخاطر إساءة استخدام الإنترنت"، على حد تعبيره.

وتابع يقول: "سأراقب أطفالي للتأكد من أنهم يستخدمون الإنترنت بحكمة وأن أكون أكثر حذراً عند تلقي مكالمات مجهولة لتجنب التعرض للاحتيال".

ويعكس النهج الاستباقي الذي اتبعه عارفين يقظة جديدة بين العديد من الزوار، مما يؤكد نجاح الحدث في نقل المعرفة المهمة.

أنشطة متنوعة معدة لجميع الأعمار تكمل الأجواء الاحتفالية للمهرجان.

يشارك الأطفال في الألعاب الترفيهية التي تتضمن موضوعات تتعلق بالسلامة على الإنترنت، بينما يحضر البالغون ورش العمل وجلسات المناقشة.

ويتجلى حسن الاستقبال للمجتمع المحلي من خلال التفاعل الحيوي وقبول التعلم والمشاركة الكبيرة.

لا تعمل هذه الأحداث على تثقيف المجتمع فحسب، بل أيضًا على تمكينه، مما يعزز بيئة أكثر أمانًا على الإنترنت للجميع.

وبمجرد انتهاء المهجران، يظل الشعور بالصداقة الحميمة والالتزام الجماعي بالوعي السيبراني قويا، مما يبشر بمجتمع أكثر استنارة ويقظة.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ