كوالالمبور/ 18 يوليو/تموز//برناما//-- أعرب وزير ماليزي عن تفائله من أن لجنة لإجراء دراسة شاملة للملوثات الجديدة بما في ذلك المواد البلاستيكية الدقيقة التي قد تؤثر على صحة الإنسان والبيئة في البلاد، سيتم تشكلها لاحقاً.
وقال نائب رئيس الوزراء الذي يشغل أيضًا منصب وزير تحول الطاقة والمرافق فضيلة يوسف، إن مهمة اللجنة هي تحديد الملوثات الجديدة وكذلك فحص الإجراءات التي يمكن اتخاذها بطريقة متكاملة فيما يتعلق بالإنفاذ والتدابير الوقائية.
"ما هي إجراءات التشغيل القياسية الجديدة التي يجب تطبيقها بحيث لا تكون المعايير المعمول بها الآن قادرة على حماية أو تغطية المواد الجديدة التي تلوث بيئتنا "، على حد تعبيره في جلسة البرلمان اليوم، الخميس.
وأفاد ردًا على سؤال وجه له أثناء الجلسة: " لذلك علينا أن نتحسن وانه سيتم تنفيذ ذلك بطريقة متكاملة في إطار هذه اللجنة التي سننشئها لاحقًا ".
وقال فضيلة إن هناك حاجة إلى تشكيل لجنة لتنسيق الاختصاصات بما في ذلك من ناحية التنفيذ، وأوضح أن مختلف الوزارات والسلطات المحلية لديها تشريعاتها الخاصة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع قضية الملوثات.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ
