كوالالمبور/ 20 يوليو/تموز//برناما//-- تحت رعاية حاكم الدولة السابع عشر السلطان إبراهيم، ستتغلب ماليزيا على الاقتصاد العالمي المضطرب، وذلك بتنفيذ مبادرات مستدامة جديدة تهدف لضمان رفاهية الشعب، حسبما أفاد به رئيس الوزراء أنور إبراهيم.
وقال إن الإجراءات الصارمة على النحو المبين في إطار مبادرة «اقتصاد مدني» أدت إلى توقعات مشجعة بمعدل نمو اقتصادي قدره 5.8 في المائة للربع الثاني من هذا العام.
"يتم تعزيز هذا الزخم الجديد من خلال قيمة التجارة البالغة 1.396 تريليون رنجيت ماليزي"، على حد تعبيره في معرض تهنئته وولائه بمناسبة تتويج حاكم الدولة المعظم السلطان إبراهيم في القصر الوطني اليوم.
وأضاف أنور: "بينما بلغت قيمة الاستثمارات الجديدة التي تمت الموافقة عليها 83.7 مليار رنجيت للربع الأول من العام الحالي، وهو ما يزيد بنسبة 13 بالمائة عن 74.1 مليار رنجيت في العام الماضي".
أقيمت اليوم مراسم تتويج السلطان إبراهيم حاكما السابع عشر للدولة في القصر الملكي الوطني.
تلا السلطان إبراهيم القسم بصفته حاكم الدولة السابع عشر ووقع عليه في 31 يناير/كانون الثاني 2024.
بالأمس، توقعت إدارة الإحصاءات الماليزية أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لماليزيا بنسبة 5.8 بالمائة في الربع الثاني من عام 2024، مسجلاً بذلك ارتفاعًا من 4.2 بالمائة في الربع السابق وأعلى نمو منذ الربع الثاني من عام 2022 بنسبة 7.4 بالمائة.
وبحسب موقع الإدارة، سيتم الإعلان الرسمي عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من عام 2024 في 16 أغسطس/آب 2024.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
