سنغافورة/ 29 يوليو/تموز//برناما//-- قال وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل إن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تحتاج إلى العمل معًا لفحص إطار تنظيمي أكثر صرامة لضمان نظام بيئي أكثر أمانًا للإنترنت للأطفال والأسر في المنطقة.
وأضاف أن المناقشات حول إطار العمل تقودها تايلاند حالياً وستستمر عندما تتولى ماليزيا رئاسة الآسيان العام المقبل.
وبحسب فهمي، فإن الرغبة حظيت أيضًا بدعم وزيرة المعلومات والتنمية الرقمية السنغافورية /جوزفين تيو/ في اجتماع ثنائي اليوم الاثنين.
"إن هذا الاجتماع لا يوثق العلاقة بين الوزارتين فحسب، بل يظهر جهدًا حيث سينقل كل منا وجهات نظر مماثلة حول هذه القضية إلى مستوى الآسيان، خاصة عندما تصبح ماليزيا رئيسًا للآسيان العام المقبل"، على حد تعبيره.
وقال لبرناما هنا "إن هذه خطوة إيجابية يمكن أن تجعل بيئة الإنترنت والنظام البيئي في ماليزيا وسنغافورة ومنطقة جنوب شرق آسيا أكثر أمانًا للأطفال والأسر".
وتابع أن تيو رحبت بنية ماليزيا تقديم إطار تنظيمي جديد يتعلق بالإنترنت الآمن للأطفال والأسر اعتبارًا من 1 أغسطس/آب وسيدخل حيز التنفيذ في 1 يناير/كانون الثاني 2025.
من خلال الإطار الجديد، ستحتاج جميع خدمات الوسائط الاجتماعية وخدمات المراسلة عبر الإنترنت التي تضم ما لا يقل عن ثمانية ملايين مستخدم مسجل في ماليزيا إلى التقدم بطلب للحصول على ترخيص فئة توفير خدمة التطبيقات بموجب قانون الاتصالات والوسائط المتعددة لعام 1998 (القانون رقم 588).
يشار إلى أن لدى سنغافورة إطار تنظيمي لمنصات التواصل الاجتماعي في البلاد منذ عام 2022.
يقوم فهمي حالياً بزيارة عمل لسنغافورة تستغرق ثلاثة أيام، معظمها للقاء مشغلي منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة قضايا مثل الاحتيال والتسلط عبر الإنترنت والمواد الإباحية و"مزارع الترولز".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
