كوالالمبور/ 2 أغسطس/آب//برناما//-- يُعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين ماليزيا والإمارات العربية المتحدة (MY-UAE CEPA) بمثابة صفقة مهمة التي يتوقع أن تؤدي إلى تعزز التجارة الثنائية والاستثمار بين البلدين.
كما يتوقع أن تؤدي إلى زيادة فرص الاستثمار للشركات الماليزية في الإمارات.
تعمل الشركات الماليزية حاليًا في عدة قطاعات بالإمارات وهي البناء، والنفط، والغاز، وخدمات التوزيع، والأغذية والمشروبات.
وقال وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي «تنغكو ظفرول عبد العزيز» إن هذا الاتفاق التاريخي يمثل أول اتفاقية تجارة حرة لماليزيا مع إحدى دول مجلس التعاون الخليجي.
" بالنظر إلى النمو التجاري القوي وتعزيز العلاقات الصناعية بين البلدين، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي والتنقل الكهربائي، فإنني على ثقة من أن هذا الاتفاق (CEPA) سيزيد من تعزيز علاقاتنا التجارية والاستثمارية الثنائية "، على حد تعبيره.
وأفاد في بيان: " أن تنفيذ هذا الاتفاق في نهاية عام 2024م أمر نتطلع إليه".
علمًا أن الاتفاقية المعنية تغطي مجالات مثل تجارة السلع، والتجارة في الخدمات، وتسهيل الاستثمار، والتجارة الرقمية، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتعاون الاقتصادي وغيرها.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية -برناما//س.ج س.هـ
