بوتراجايا/ 2 أغسطس/آب//برناما//-- قال وزير الصحة الماليزي الدكتور ذو الكفل أحمد إن ماليزيا لا تزال مدرجة ضمن دولة ذات أعلى معدل انتشار لمرض السكري في جنوب شرق آسيا، حيث يعاني واحد من كل ستة ماليزيين من مرض السكري.
وأضاف أن نتائج المسح الوطني للصحة والأمراض 2023، والتي تم الإعلان عنها مؤخراً، أظهرت كذلك ارتفاع معدل انتشار الوزن الزائد والسمنة بين الماليزيين، من 50.1 في المائة في عام 2019 إلى 54.5 في المائة في عام 2023.
"لقد تبنت وزارة الصحة أساليب مختلفة لتعزيز التدابير للحد من هذه المشكلة، من خلال "الحرب على السكر"، في حين تم تطوير الخطة الإستراتيجية لخفض السكر بين الماليزيين 2024-2030 وإطلاقها في 29 يونيو 2024"، على حد تعبيره.
وقال في بيان اليوم "تحتوي الخطة على ست استراتيجيات رئيسية تتضمن 38 مبادرة و65 نشاطاً تشمل السياسات والدعوة والشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال نهج يشمل المجتمع بأكمله والأمة بأكملها".
وأشار إلى أن الوزارة قامت بفحص 64,846 فردًا في عام 2023 في إطار المبادرة الوطنية للفحص الصحي في مكان العمل والمجتمعات في عام 2023 وإنشاء 33 مركزاً صحياً في جميع أنحاء البلاد لتعزيز صحة المجتمع في بطريقة مستهدفة، بما في ذلك تقليل تناول السكر، حيث حصل إجمالي 765.843 عميلًا على الخدمات بين عامي 2020 و2023.
وقال الدكتور ذو الكفل: "تم تعزيز الجهود أيضًا من خلال وزارة التجارة الداخلية وتكاليف المعيشة، التي أطلقت حملة "كورانج جولا، كورانج هارجا" (الحد من السكر، والخفض في السعر)، مضيفًا أنه شخصيًا ينظر إلى تناول السكر الزائد بين الماليزيين على محمل الجد.
وأشار إلى أنه تم توسيع حظر بيع الأطعمة والمشروبات عالية السكر مثل المشروبات المنكهة والخلطات الغازية والمشروبات الغازية ليشمل جميع مناطق المدارس بما في ذلك المقاصف، كما يتم تشجيع المدارس على تجهيز مصادر مياه الشرب.
وأضاف أنه تم تنفيذ الأمر نفسه من خلال الغذاء الصحي خلال اجتماعات البرنامج على مستوى الوزارة والجهات الحكومية والخاصة.
وتشجيعاً للعاملين في صناعة الأغذية والمشروبات على إعادة صياغة منتجاتهم لتكون أكثر صحة، نفذت وزارة الصحة شعار الاختيار الصحي (HCL) في عام 2017 وفرضت زيادة ضريبية على المشروبات المحلاة بالسكر منذ يوليو/تموز 2019.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
