كوالالمبور/ 3 أغسطس/آب//برناما//-- تناقش ماليزيا وتايلاند إنشاء منطقة اقتصادية خاصة سيتم العمل عليها بشكل مشترك.
وقال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن الأمر تقرّر خلال اجتماع مع نظيره التايلاندي /سريثا ثافيسين/، بعد زيارة عمل إلى مجمع /سي أي قيو/ (CIQ) (الجمارك والهجرة والحجر الصحي) في /ناراثيوات/ اليوم.
وأضاف: "لقد ناقشنا المنطقة الاقتصادية الخاصة التي سنعمل عليها معًا. وسيجتمع وزيرا الخارجية الأسبوع المقبل لمناقشة الخطوات التالية، والتي نأمل أن يتم تنفيذها لتطوير تجارة الأغذية الحلال ومزارع المطاط".
"هذا هو المجال الرئيسي الذي ننظر إليه"، على حد تعبيره.
كما اتفق الزعيمان كذلك على تسريع بناء الجسر الثاني المعروف باسم الجسر التوأم يربط /سونجاي جولوك/ في منطقة /ناراثيوات/ التايلاندية بمنطقة /رانتاو بانجانج/ في ولاية كيلانتان الماليزية.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد أنور بأن البلدين قررا أيضًا تسريع عملية تطوير وتنظيف مصب نهر /جولوك/، الأمر الذي سيساعد بالتأكيد سكان جنوب تايلاند وكيلانتان في التغلب على مشاكل الفيضانات.
وقال في كلمة مقتضبة ألقاها في مكتب أراضي /باسير ماس/ بولاية كيلانتان اليوم: "عندما تكون العلاقة الشخصية جيدة، والعلاقة بين الحكومتين جيدة، فإن المنافع ستصل إلى الشعب".
وأضاف رئيس الوزراء أن المزيد من التوضيحات حول مختلف القضايا التي تمت مناقشتها بين الزعيمين سيتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي بعد ذلك.
وقدم أنور تأكيداته بأن العلاقات الماليزية التايلاندية سوف تتحسن بشكل ملحوظ تحت قيادة سريثا.
وقال إن ماليزيا تقدر التزام سريثا بالقيام بكل ما يلزم للتوصل إلى حل سلمي والتركيز على التنمية الاقتصادية في جنوب تايلاند وشمال ماليزيا، وتحديداً كيلانتان.
"شكراً لرئيس وزراء تايلاند، كنا نلتقي في ساداو وبوكيت كايو هيتام. والحمد لله أن هناك تقدماً، وهذه إشارة مهمة نحو التعاون وتحقيق السلام والتنمية".
وبدوره، قال سريثا في كلمته إن شمال ماليزيا وجنوب تايلاند ينعمان بالموارد الطبيعية والعلاقات الجيدة بين البلدين.
وذكر أنه تمت مناقشة العديد من القضايا اليوم مثل جسر سونجاي جولوك (-رانتاو بانجانج) الذي سيسهل التنمية الاقتصادية لماليزيا وتايلاند.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
