جاكرتا/ 21 أغسطس/آب//برناما//-- قال وزير الاقتصاد الماليزي /رافيزي رملي/، إن ماليزيا ترحب بدعم اليابان وتعاونها في تسريع تحول الطاقة في البلاد إلى إزالة الكربون وتحقيق هدف خفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الصفر بحلول عام 2050.
وأضاف أن خارطة الطريق الوطنية لتحول الطاقة (NETR)، التي تهدف إلى تسريع تحول الطاقة، مستوحاة من الاجتماع الوزاري للمجموعة الآسيوية الخالية من الانبعاثات (AZEC) الذي عقد لأول مرة العام الماضي.
وأفاد في مؤتمر صحفي مشترك بعد الاجتماع الوزاري الثاني لـ AZEC، هنا اليوم: "نتوقع أن تلعب مساهمة AZEC دورًا مهمًا في دفع التحول نحو حل طاقة أكثر استدامة ومنخفض الكربون وهو أمر مهم لمستقبل المنطقة".
وأوضح رافيزي أن الاجتماع الذي اختتم أعماله مؤخراً حقق هدفه المتمثل في مواصلة تعزيز التعاون الوثيق القائم، وخاصة تحسين العناصر الثلاثة الهامة وهي الأمن والقدرة والاستدامة.
ووفقاً له، لقد قامت ماليزيا، باعتبارها دولة شريكة في AZEC، بمراجعة هدفها للطاقة المتجددة، بهدف الوصول إلى 70 في المائة من القدرة المركبة بحلول عام 2050، بزيادة عن الهدف السابق البالغ 40 في المائة بحلول عام 2035.
كما بدأت الحكومة الماليزية عددًا من الخطوات الرئيسية، بما في ذلك تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية على نطاق واسع، وإنشاء بورصة الطاقة الماليزية لتشجيع مبيعات الكهرباء الخضراء عبر الحدود إلى البلدان المجاورة، ومشروع NETR الرائد بالإضافة إلى 50 مشروعًا، المبادرات الرئيسية التي تسير الآن على المسار الصحيح وتحقق تقدماً جيداً، بحسب الوزير.
ومن المتوقع أن يتم طرح مشروع قانون احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS) في وقت لاحق من هذا العام لتنظيم جميع جوانب احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه بشكل شامل.
وأضاف أن مشروع قانون تغير المناخ، الذي من المتوقع الانتهاء منه بحلول يونيو 2025، سيطرح آليات حاسمة مثل تسعير الكربون للتعامل مع آثار تغير المناخ والحد منها.
ومن ناحية أخرى، أشار رافيزي إلى أن ماليزيا سعيدة بالمشاركة في استضافة اجتماع العام المقبل مع اليابان في كوالالمبور بعد الحصول على موافقة مبدئية من مجلس الوزراء مؤخراً.
وقال "اجتماع 2025 لا يظهر التزامنا بإزالة الكربون فحسب، بل أيضاً التزامنا بجعل ماليزيا مركزاً للطاقة في المنطقة".
تم إطلاق AZEC من قبل 11 دولة في عام 2023 بمثابة منصة لزيادة إزالة الكربون من آسيا نحو هدف الحياد الكربوني مع تحقيق النمو الاقتصادي وأمن الطاقة، مما يخلق مسارات متعددة مصممة خصيصاً لظروف كل دولة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
