بوتراجايا/ 27 أغسطس/آب//برناما//-- أعربت ماليزيا عن تأييدها للإجراءات الصارمة والعقوبات الشديدة التي تفرضها حكومة المملكة العربية السعودية على من يخالف أنظمتها وتعليماتها المتعلقة بقضايا تأشيرة الحج.
وقال الوزير برئاسة مجلس الوزراء الماليزي (الشؤون الدينية) محمد نعيم مختار إن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان سلامة الحجاج الذين يؤدون فريضة الحج في بيئة آمنة وسلمية.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع معالي وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق فوزان محمد الربيعة هنا اليوم: "لقد أكدت مرة أخرى التزامنا بتثقيف حجاجنا المحتملين للالتزام دائمًا باللوائح التي وضعتها الحكومة السعودية واتباعها".
جاء المؤتمر الصحفي بالتزامن مع زيارة الدكتور الربيعة الرسمية إلى ماليزيا من الاثنين إلى الأربعاء (26-28 أغسطس) بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وماليزيا.
عقب ذلك، أعرب محمد نعيم عن أمله في مواصلة التعاون متبادل المنفعة مع المملكة، وخاصة في المجالات المتعلقة بتعزيز تجربة الحج والعمرة.
وأضاف: "لقد أجرينا مناقشة جيدة بشأن التعاون المستقبلي بين بلدينا والذي آمل أن يجلب المزيد من السهولة والراحة لحجاجنا في رحلة الحج والعمرة".
وبدوره، أفاد الدكتور الربيعة بأن الحكومة السعودية تكافح بنشاط مخططات الترويج الوهمية للحج غير القانونية بالتعاون مع الحكومة الماليزية.
وأكد على أهمية استخدام المنصات الرسمية الماليزية والسعودية لتنسيقات الحج والعمرة لضمان تجربة حج آمنة.
"وأود أن أشكر الحكومة الماليزية على تنظيمها الشامل لشؤون الحجاج وبرامج التدريب الجديرة بالثناء للحجاج"، بحسب الوزير.
وأضاف أن "التزامكم بضمان حج سلس وهادف لمواطنيكم يتماشى تمامًا مع التزامنا بتوفير أفضل تجربة ممكنة لجميع زوار الأماكن المقدسة".
بالإضافة إلى ذلك، قال الدكتور الربيعة إن البلدين قد شكلا فريق عمل مشتركًا بهدفين رئيسيين هما النظر في إمكانية توسيع مبادرة طريق مكة لتشمل حجاج العمرة الماليزيين ودراسة التطبيقات المحتملة لنموذج أعمال /تابونج حاجي/ (TH-مؤسسة صندوق الحج الماليزية) لإدارة الحج في دول أخرى.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
