أخبار

ماليزيا تستعد لشراكة خبرتها مع اقتصادات الجنوب العالمية

03:37 06/09/2024

فلاديفوستوك(روسيا)/ 5 سبتمبر/أيلول//برناما//-- لن يسمح الانضمام إلى صف حكومات دول مجموعة "بريكس" لماليزيا بالاستفادة من اقتصادات الجنوب العالمي فحسب، بل سيمكن الدولة أيضًا من شراكة خبرتها، لا سيما بسبب مكانتها لاعتبارها مركزاً لأشباه الموصلات في المنطقة .

وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إنه بالانضمام إلى مجموعة بريكس، فإن ماليزيا ستتاح لها فرصة للاستفادة من اقتصادات الجنوب العالمي وضمان الحفاظ على ممارسات التجارة العادلة، وعدم احتكار مرافق التمويل الدولية من قبل دولة واحدة أو منطقة واحدة .

جاء ذلك خلال جلسة سؤال وجواب في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي التاسع (EEF) هنا اليوم، الخميس، وأضاف: "وبشكل أساسي، سيكون هذا مفيدًا بالنسبة لماليزيا، والجنوب العالمي، وبطبيعة الحال للعالم بأسره". شارك فيها أيضاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونائب الرئيس الصيني /هان تشنغ/ .

في خطابه الرئيسي في وقت سابق، قال أنور، مستشهداً بالتقديرات الأخيرة، إن الجنوب العالمي يمثل حاليًا ما يقرب من 40 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي .

وأضاف: "الجنوب العالمي هو موطن لنحو 85 في المئة من سكان العالم. وبحلول عام 2030م، من المتوقع أن تكون ثلاثة من أكبر أربعة اقتصادات من الجنوب العالمي" .

يتألف الجنوب العالمي بشكل عام من إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وآسيا (باستثناء إسرائيل) واليابان وكوريا الجنوبية وأوقيانوسيا (باستثناء أستراليا ونيوزيلندا) .

وأوضح أنور: "يشمل الجنوب العالمي البلدان في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهو يسير في مسار للعب دور محوري في إعادة تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي" .

وعلى صعيد آخر، اتفق أنور مع بوتين على أن هناك فرصًا واسعة يمكن استكشافها في جميع القطاعات بين البلدين، مثل الطاقة والمجمع الصناعي والتكنولوجيا الرقمية .

وقال الوزير الماليزي: "سنرسل أيضاً المزيد من الطلبة إلى روسيا" .

وفيما يتعلق بالشركاء التجاريين، أكد أنور أن ماليزيا تقيم علاقات تجارية قوية مع الولايات المتحدة وتبني تعاونًا أوثق مع الصين.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن "روسيا -بشكل تقليدي- دولة متميزة تعمل بشكل جيد دبلوماسيًا مع ماليزيا" .

تأسست في عام 2009l، تألفت مجموعة بريكس في البداية من البرازيل وروسيا والهند والصين. انضمت جنوبي إفريقيا في عام 2010م، ثم إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة باعتبارهم أعضاء جدداً في يناير/كانون الثاني من هذا العام .

يمثل أعضاء مجموعة بريكس معًا الناتج المحلي الإجمالي التراكمي البالغ 26.6 تريليون دولار أمريكي (1 دولار أمريكي = 4.34 رينغيت ماليزي)، وهو ما يمثل 26,2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يعادل تقريبًا القوة الاقتصادية لمجموعة السبعة (G7).

-وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ