إسلام آباد/ 4 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- وصف رئيس الوزراء أنور إبراهيم الوضع في الشرق الأوسط في الوقت الحالي بأنه يشبه "مشرحة" في ظل غياب الحل الدبلوماسي للصراع الدائر والفظائع التي ترتكب في عدة أجزاء من الشرق الأوسط.
وتساءل عن أي دولة في الشرق الأوسط ستهاجمها إسرائيل بعد ذلك، حيث هاجم النظام بالفعل العاصمة اللبنانية بيروت وقبل ذلك المنطقة الواقعة في جنوب لبنان وقطاع غزة.
وقال: "حتى الآن لا يوجد (حل دبلوماسي للصراع في الشرق الأوسط). وتشبيه الوضع في الشرق الأوسط بالمشرحة (جاء) لأننا نصر على وقف الهجوم على قطاع غزة، (لكن) الهجوم على غزة مستمر، بل وامتد إلى لبنان. فماذا بعد هذا؟".
صرّح بذلك عندما سئل عما إذا كان هناك حل دبلوماسي للأزمة في الشرق الأوسط التي تنتشر منذ أن فشلت الأمم المتحدة أيضًا في إيجاد طريقة لوقف الهجوم الإسرائيلي.
وتابع أنور يقول إن ماليزيا، كما سبق أن طالب به وزير الخارجية محمد حسن، تدين بشدة الهجوم وتطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان وبيروت على الفور.
وأضاف أن الصراع الذي أودى بحياة الآلاف من الضحايا الأبرياء، بما في ذلك الأطفال، يحتاج إلى جهود متضافرة والتزام من الدول العربية والدول الإسلامية والأمم المتحدة.
وأشار إلى أن جميع الأطراف المعنية قامت بمسؤولياتها الخاصة، لكن النتائج قد لا تكون مرضية تمامًا، لكنها نفذت تدابير حازمة.
وفقًا لرئيس الوزراء، تواصل إسرائيل الاستمرار في ارتكاب الفظائع المستمرة، ربما لأنها لا تزال تعتمد على دعم الولايات المتحدة وحلفائها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في أول أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
يُذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان الحزب مساندة القطاع.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط عندما شنت إيران هجومًا بـ 180 صاروخًا على إسرائيل قبل يومين، مما سمح للمنطقة بأكملها بالانزلاق إلى الحرب.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
