داكا/ 4 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- سينظر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بشكل كبير في طلبات البنغلاديشيين الذين فقدوا فرص العمل بسبب التطورات السياسية في بلادهم .
وقال إن الحكومة البنغلاديشية ناشدت ماليزيا بشأن إمكانية زيادة عدد العمال وفئة المهنيين من هذه البلاد .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع كبير مستشاري الحكومة المؤقتة في بنغلاديش، الدكتور محمد يونس، بعد اجتماع ثنائي هنا اليوم، الجمعة .
يقوم أنور بزيارة تستغرق يومًا واحدًا وهي أول زيارة يقوم بها رئيس حكومة أجنبية لبنغلاديش منذ تشكيل حكومة مؤقتة بقيادة محمد يونس، حائز جائزة نوبل .
وفيما يتعلق بالاستثمار، قال أنور إنه يتعين على البلدين الاهتمام إعطاء الأولوية والتفضيل للشركات المستثمرة، وضمان معالجة أي مشاكل بسرعة وبطريقة شفافة .
وأضاف: "في ماليزيا، ينصب تركيزنا على الحكم ومكافحة الفساد والأساسيات الاقتصادية، ولا نتنازل عن ذلك لأننا لسنا في حاجة إلى ربط القادة السياسيين بتكديس الثروة وإثراء أنفسهم أو عائلاتهم أو أصدقائهم" .
وأضاف "لذلك، أفهم جيدًا أنه على الرغم من أننا نريد أن تحظى الشركات الماليزية العاملة هنا (في بنغلاديش) بالاهتمام الكافي، إلا أنني لن أتنازل عن الشفافية والعناية الواجبة في هذه العملية" .
وقال رئيس الوزراء إن البلدين أيضاً سيتطلعان إلى تعزيز التعاون في التعليم العالي والزراعة والاقتصاد الحلال وصناعة أشباه الموصلات .
وقال: "يمكننا أن نسرع في مسار المفاوضات والترتيبات التجارية ولكن المهم هو عقد اجتماع اللجنة المشتركة في أقرب وقت ممكن" .
في غضون ذلك، قال محمد يونس إن بنغلاديش تتطلع إلى أن يكون اجتماع اللجنة المشتركة في أوائل العام المقبل لتعزيز التجارة الثنائية .
وقال: "يمكن أن تكون مجالات التعاون المستقبلية في التمويل، بما في ذلك الصندوق السيادي وصندوق المعاشات التقاعدية وصندوق الأسهم الخاصة والتعليم الصحي وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي" .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
