كوالالمبور/ 8 أكتوبر/تشرين الأول //برناما//-- قال وزير التكنولوجيا الرقمية «غوبيند سينغ ديو» إن الذكاء الاصطناعي سيكون القوة الدافعة وراء مستقبل الصناعات والخدمات العامة والاقتصاد الماليزي.
وذكر أن إمكانات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وتبسيط العمليات وفتح سبل جديدة للنمو هائلة، وهذا يوفر لماليزيا فرصة غير مسبوقة لتعزيز قدرتنا التنافسية العالمية مع ضمان التنمية الشاملة لجميع المواطنين.
"من خلال تبني الذكاء الاصطناعي، ستعالج التحديات الملحة، وتحديث القطاعات الرئيسية وتأمين الازدهار على المدى الطويل".
جاء ذلك في كلمة قرأه الأمين العام لوزارة التكنولوجيا الرقمية الماليزي «فابيان بيغار» في يوم «سيسكو ماليزيا للذكاء الاصطناعي» هنا اليوم، الثلاثاء.
وذكر «غوبيند» أن طريق ماليزيا لتصبح اقتصادًا مدفوعًا رقميًّا ومرتفع الدخل يعتمد على استثمارات قوية في البنية التحتية الرقمية وتقنيات الجيل التالي، التي تسهلها الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وقال: "على حد تعبير رئيس الوزراء أنور إبراهيم، من خلال الاستفادة من الشراكات مع قادة الصناعة وتعزيز التعاون بين جميع أصحاب المصلحة، لا سيما مع الأوساط الأكاديمية واللاعبين في الصناعة، يمكن لماليزيا تحقيق هذه الأهداف وترسيخ دورها كدولة رائدة مدفوعة الذكاء الاصطناعي في جنوب شرقي آسيا".
وأضاف أن هدف الحكومة المتمثل في تمكين جميع المواطنين من خلال الشمولية الرقمية، كما عبر رئيس الوزراء.
"هذا مهم للغاية. التكنولوجيا الرقمية للجميع. سنضمن عدم تخلف أي شخص عن الركب في سباقنا لتحويل ماليزيا إلى دولة رقمية والاستمرار في التركيز على المواطن والشمول، بغض النظر عن العمر أو الخلفية أو المكانة الاجتماعية.
"هدفنا هو تعزيز كفاءة الخدمات العامة وإمكانية الوصول إلى هذه الخدمات للناس"، على حد قول الوزير الماليزي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ب.ع س.هـ
