كوالالمبور/ 15 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- تواصل الحكومة الماليزية إجراء تقييم تطورات مجموعة /بريكس/ من حين لآخر لضمان أن انضمام ماليزيا إليها يعود بالنفع الكبير على البلاد، بما يتوائم مع أهداف السياسة الاقتصادية للحكومة، منها الطموح الاقتصادي القائم على منهج مدنية ماليزيا والخطة الرئيسية للصناعة الجديدة 2030م.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية (ميتي)، وأضاف أن هناك إمكانيات اقتصادية متعددة من خلال الملاحظات التي يمكن أن تحققها ماليزيا عبر مشاركة وثقى في مجموعة بريكس.
تم نشر البيان على الموقع الرسمي للبرلمان الماليزي أمس، الاثنين، رداً على سؤال عن ضمان الحكومة أن عضوية البريكس ستظل دائماً تحالفاً قائمًا على الاستثمار والتجارة.
وأوضح أن من بين الفوائد الكبيرة التي يمكن أن تستفيد منها ماليزيا؛ إبراز مجموعة بريكس بوصفها منصة لتقديم وجهات
نظرها وتعبر عن مواقفها بشأن القضايا الاقتصادية الإقليمية من خلال حوارات ومنتديات ومناقشات مع الدول الأعضاء فيها.
وأردف: "أن المشاركة في هذه الحوارات والمناقشات ستوفر لماليزيا فرصاً واسعة لتوطيد العلاقات الإستراتيجية مع الدول الأعضاء في محمجوعة بريكس".
وأضاف البيان: "ومن خلال التركيز على مبدأ الحياد دون التأثير في العلاقات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين الحاليين، يمكن أن تستفيد ماليزيا خلاله من علاقات بريكس الاقتصادية مع الدول الأعضاء فيها مثل البرازيل، وجنوبي إفريقيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة في القطاعات الإستراتيجية، بما في ذلك صناعة الحلال، والتنوع الحيوي، والتنمية المستدامة".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ
