كوالالمبور/ 28 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- إن مشاركة الوفد الماليزي في المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP16) واتفاقية التنوع البيولوجي (CBD) المنعقد في كالي، بكولومبيا يعزز التعاون في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي، وخاصة في جوانب تنمية القدرات ونقل التكنولوجيا والتمويل.
ففي هذا المؤتمر الذي بدأ في الفترة من 21 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/تشرين الثاتي، ترأس وزير الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية الماليزي /نيك نظمي نيك أحمد/ 17 وفدًا ماليزيًا، بحيث سيسلطون الضوء على التزام البلاد بدمج إطار /كونمينغ-مونتريال/ العالمي للتنوع البيولوجي (KMGBF) في الخطة والاستراتيجية للعمل الوطني للتنوع البيولوجي (NBSAP).
تم تنفيذ هذا الجهد من خلال السياسة الوطنية للتنوع البيولوجي 2022-2030 (DKBK) التي تم إطلاقها في 24 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيان إن "ماليزيا من الدول الرائدة في تنفيذ هذا الأمر، وهذا الإنجاز يحسن من سمعة ماليزيا على الساحة الدولية لما أن هناك 80 بالمئة من الدول الرائدة لم تفعل ذلك بعد حتى الآن".
ووفقاً للبيان، فقد صادقت ماليزيا على اتفاقية التنوع البيولوجي وأصبحت طرفا فيها في 24 يونيو/حزيران 1994 لتعزيز التزامها بالحفاظ على التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام ولضمان تقاسم المنافع الناتجة عنه بطريقة عادلة ومنصفة.
انعقد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي بالتزامن مع البروتوكول ذي الصلة، أي الاجتماع الحادي عشر لمؤتمر الأطراف باعتباره اجتماع الأطراف في بروتوكول /قرطاجنة/ للسلامة البيولوجية والاجتماع الخامس لمؤتمر الأطراف في بروتوكول /ناغويا/ بشأن الوصول إلى الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف لاستخدامها.
ويعقد المؤتمر كل عامين وتحضره 196 دولة لضمان تنفيذ الالتزامات بموجب اتفاقية التنوع البيولوجي وتحديد الاتجاه في إدارة التنوع البيولوجي الذي يجب أن تنفذه الدول الأطراف.
كما حضر نيك نظمي والوفد الاجتماعات على المستوى الوزاري والاجتماعات الثنائية وزيارات العمل الفنية المتعلقة بالحفاظ على التنوع البيولوجي بالإضافة إلى الأحداث الجانبية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ
