بوتراجايا/ 15 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- تتواصل وزارة الدفاع الماليزية من خلال وزارة الخارجية الماليزية، مع منظمة الأمم المتحدة لضمان سلامة أفراد الكتيبة الماليزية التابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل).
قال وزير الدفاع الماليزي محمد خالد بن نوردين، إن وزارته ستستمر في مراقبة آخر التطورات في لبنان عن كثب.
جاء ذلك في بيان صدر عنه أمس، الاثنين، وأضاف: "أن الحكومة الماليزية ستتخذ خطوات لاحقة بعد مناقشة الموضوع مع اليونيفيل والأمم المتحدة".
وأشار محمد خالد إلى أن مشاركة كتيبة ماليزيا (مالبات 11-850) كانت تحت راية وتفويض الأمم المتحدة، وتخضع مهامها ومسؤولياتها للبروتوكولات واللوائح التي وضعتها اليونيفيل.
وأكد: "ويجب أن تحترم قوات الاحتلال الإسرائيلي هذا التفويض ولا تنحاز اليونيفيل إلى أحد الطرفين في الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، ويعتبر الاعتداء على أعضاء اليونيفيل هجومًا على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وينتهك جميع القوانين الدولية وهو عمل غير متحضر ولا مقبول على الإطلاق".
وأضاف أن وزارة الدفاع الماليزية ستلتزم بجميع القرارات التي تتخذها اليونيفيل والأمم المتحدة بشأن دورها المستقبلي في لبنان.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية غير مسبوقة على لبنان منذ 23 سبتمبر/أيلول، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1,488 شخصًا، وإصابة أكثر من 4,297 آخرين، بالإضافة إلى تشريد أكثر من 1.34 مليون نسمة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م م.أ
