أخبار

البرازيل تأمل في تعزيز الحوار مع ماليزيا وآسيان العام المقبل

04:36 15/10/2024

كوالالمبور/ 15 أكتوبر/تشرين الأول//برناما//-- تتوقع البرازيل استكشاف فرص جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية والدبلوماسية الإقليمية مع ماليزيا وآسيان العام المقبل، بما يتماشى مع دور ماليزيا رئيسةً لآسيان.

وأعرب السفير البرازيلي لدى ماليزيا، /أري نورتون دي مورات كوينتيلا/، عن تفاؤله من أن الحوار بين البلدين سيزداد قوة في السنوات المقبلة، وذلك بعد التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين هذا العام.

وقال: "لم نكن يومًا قريبين كما نحن اليوم"، وذلك في مقابلة مع برناما مؤخراً.

وأشار كوينتيلا إلى دعوة الرئيس /لويز إيناسيو لولا دا سيلفا/ لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لحضور قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو الشهر المقبل كدليل على تعزيز العلاقات بين البرازيل وماليزيا منذ عامين.

وأضاف السفير، الذي يشغل أيضًا منصب عميد السفارات الأمريكية اللاتينية في ماليزيا، أن البرازيل أصبحت شريكًا حواريًا قطاعيًا مع آسيان منذ عام 2022، ومنذ ذلك الحين شاركت البلاد في مناقشات مع الكتلة بشأن التعاون في عدة مجالات.

ووفقًا لكوينتيلا، ستتولى البرازيل رئاسة مجموعة البريكس (التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين) العام المقبل، مما يجعل عام 2025 عامًا مهمًا لكل من البرازيل وماليزيا.

وأوضح أن مجالات التعاون العملي لشراكة الحوار القطاعي بين آسيان والبرازيل 2024-2028 تحدد أربع قطاعات هي التعاون السياسي والأمني، الاقتصاد، الثقافة الاجتماعية والتعاون عبر القطاعات.

كان مهرجان أمريكا اللاتينية الذي أقيم في بداية هذا الشهر أحد المبادرات في التعاون الثقافي الاجتماعي، بحسب السفير.

ومبادرة أخرى هي النسخة الثانية من مهرجان الأفلام البرازيلية المقرر إقامته في ديسمبر المقبل، بعد نجاحه العام الماضي، وفقًا لكوينتيلا.

ستعرض النسخة هذا العام أفلامًا حصرية من إخراج نساء.

وتعليقًا على مجموعة البريكس العام المقبل، أكد كوينتيلا أن البلاد ستركز على تعزيز المناقشات حول الحاجة إلى إصلاح المؤسسات العالمية، وخاصة فيما يتعلق بالنظام المالي والنقدي الدولي.

وقال إن مواضيع مثل التمويل المستدام، التعاون الضريبي، وترتيبات الدفع باستخدام العملات المحلية ستناقش.

بشكل مختصر، ستواصل البرازيل بصفتها زعيمةً لمجموعة البريكس الجهود التي تم القيام بها خلال قيادتها لمجموعة العشرين هذا العام في معالجة قضايا مثل محاربة الجوع، والفقر، وعدم المساواة، بالإضافة إلى تعزيز التنمية المستدامة وإصلاح الحوكمة العالمية، أضاف كوينتيلا.

تولت ماليزيا رئاسة آسيان من لاوس خلال حفل اختتام قمتي الآسيان الـ 44 والـ 45 والقمم ذات الصلة في فينتيان في 11 أكتوبر/تشرين الأول.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ