كوالالمبور/ 1 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم أنه تلقى أمس دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لحضور المؤتمر الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض.
غير أنه لا يزال يفكر في تلبية الدعوة الموجه له من رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية.
وقال: "بالأمس أبلغني الأمير (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان بشأن عقد مؤتمر خاص لمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض وطلب مني الحضور، فأجبته إن شاء الله سأحاول".
"لكنني قلت إنه يجب أن يكون هناك (ضغط) قوي وإلا فإنه سيكون ضعيفًا (لا جدوى). انظروا إلى تصريحات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عندما هاجمت إسرائيل إيران، فقد طالبتا إسرائيل بقوة بوقف ذلك. ثم يليها البيان حذروا فيه إيران من الرد، ما هذا؟"، سأله سخرياً.
"ألم تكن هناك عدالة؟ نعم لا توجد. ألم تكن هناك إنسانية؟، نعم لا توجد. فإن لم توجد عدالة، ولا إنسانية، فكيف يمكن أن نتحدث عن العلاقات الدولية دون قضايا الإنسانية والعدالة؟"، على حد تعبيره في برنامج /تيمو أنور/ (لقاء أنوار) في جامعة الدفاع الوطني الماليزية (UPNM)، هنا اليوم.
وفي الوقت نفسه، أفاد رئيس الوزراء بأنه يجب على العالم أن يمارس ضغوطاً أقوى لضمان وقف القسوة والطغيان في غزة، وبالتالي التمكن من دعم العدالة في القيم الإنسانية، وخاصة بالنسبة لفلسطين.
وأضاف أنه على الرغم من أن هناك زعماء أجانب نصحوه بعدم المبالغة في "التشدد" بشأن القضية الفلسطينية، إلا أن أنور ما زال متمسكًا بموقفه.
وقال: "هناك بالفعل بعض أصدقائي ينصحونني يا أنور، نحن بلد صغير، لا تكن قاسيًا جدًا. فأنا (أود أن أبلعكم) بأنني أيضاً صديق (قادة أجانب)، في فينتيان (لاوس) التقيت أنتوني بلينكن (وزير خارجية الولايات المتحدة) لمدة ساعة".
"باب الاستثمار، فصل غزة ولبنان قد ذكرناه (خلاله). أمريكا قالت (لي) لا تتعامل بلطف مع روسيا، قلت إنها خطؤك، لا تخبرينا. نحن دولة مستقلة ذات سيادة، نتخذ القرارات لصالح شعبنا وبلدنا".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ