أبو ظبي/ 15 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- تبحث الحكومة الماليزية اقتراحًا لتوفير التعليم التقني والتدريب المهني للفئة الأطفال الأصغر سناً، على غرار ما تطبقه دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حامدي، إن مسار هذا التعليم في النظام التعليمي الوطني يتم تقديمه حاليًا للطلبة في سن 16 عامًا، مقارنةً بما في دولة الإمارات التي توفرها للطلبة في سن 11 عامًا.
وأضاف: "يتطلب هذا الأمر التزامًا قويًا من الحكومة ووزارتي التعليم (وزارة التربية ووزارة التعليم العالي)، بالإضافة إلى دعم أولياء الأمور عندما يختارون التعليم التقني والتدريب والمهني باعتباره خياراً رئيساً لأبنائهم".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده هنا اليوم، الجمعة، وأضاف: "سوف أدرس (هذه الإمكانية) بعناية لأنني لا أرغب في 'زعزعة' النظام التعليمي الحالي".
أمس، الخميس، قام أحمد زاهد بزيارة مركز أبوظبي للتعليم التقني والتدريب المهني، حيث التقى بمديره العام الدكتور مبارك سعيد الشامسي، إلى جانب فريق القيادة العليا.
وأكد أن الزيارة قد مهدت الطريق لتعزيز التعاون بين هيئة أبو ظبي لتطوير التعليم التقني والتدريب المهني والمجلس الماليزي للتعليم التقني والتدريب المهني، وذلك بهدف تعزيز النظام التعليمي المهني في ماليزيا.
وذكر: "تأمل ماليزيا أن يستمر تعزيز التعاون مع الهيئة الإماراتية من خلال برامج التدريب المشتركة، ومسابقات المهارات، وتبادل المعرفة".
وأضاف: "وهذه الجهود تعد مهمة لتحويل نظام هذا النوع من التعليم في ماليزيا إلى مصدر فخر للبلاد، بالإضافة إلى تعزيز مرونته وقدرته على التنافس عالميًا".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/ن.ع م.أ