ريو دي جانيرو (البرازيل)/ 18 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- سيشارك رئيس الوزراء أنور إبراهيم في الفعاليات ذات الصلة بمجموعة العشرين مثل إطلاق "التحالف العالمي ضد الجوع والفقر"، والذي يهدف إلى القضاء على الفقر والجوع العالمي.
يتماشى هذا الموضوع مع التزام "حكومة مدني" الماليزية بتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للماليزيين، وخاصة في الجهود الرامية إلى القضاء على الفقر المدقع.
سيقدم أنور، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، موقف ماليزيا في جلستين مهمتين، وهما جلسة "الإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر"، والثانية، في جلسة "إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية".
توفر هاتان الجلستان فرصة لماليزيا للتعبير عن آرائها بشأن المبادرات الرامية إلى معالجة قضايا مثل الفقر وعدم المساواة وإصلاح نظام الحوكمة العالمية.
وبالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء اجتماعًا ثنائيًا مع ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد محمد زايد آل نهيان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واجتماعًا جانبيًا مع رئيس جنوب إفريقيا /سيريل رامافوزا/ هنا يوم الاثنين.
ماليزيا إلى جانب 16 دولة أخرى، بما في ذلك تشيلي وقطر ومصر وسنغافورة وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة وفيتنام، هي دول ضيفة لمجموعة العشرين.
كانت آخر مرة حضرت فيها ماليزيا قمة مجموعة العشرين في عام 2015 في تركيا بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا في ذلك الوقت.
تتكون مجموعة العشرين من 19 دولة واتحادين، وهي الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ