كوالالمبور/ 19 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- تمتلك ماليزيا، التي لديها أكثر من 15,000 نوع من النباتات الطبية، إمكانات كبيرة لقيادة أبحاث الطب النباتي، وفقًا لوزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزية.
وقال أمينها العام، الدكتور أمين الدين هاشم، إن ماليزيا يمكنها تعزيز مكانتها في سوق الأعشاب الدولية مع استخدام التنوع البيولوجي بطريقة مسؤولة، من خلال الجمع بين المعرفة التقليدية والبحث العلمي.
"على الصعيد العالمي، تدعم العلاجات النباتية احتياجات الرعاية الصحية الأولية لحوالي 60 بالمائة من السكان، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية"، على حد تعبيره.
وأضاف في كلمته الافتتاحية في الندوة الوطنية للتكنولوجيا الحيوية لعام 2024 هنا اليوم: "لقد زاد الاهتمام بطب الأعشاب بعد الجائحة، حيث أظهرت الدراسات زيادة بنسبة 32 بالمائة في استخدام المنتجات الطبيعية بعد الطلب على حلول رعاية صحية أكثر أمانًا واستدامة".
وأوضح أن المبادرة الرئيسية في إطار السياسة الوطنية للتكنولوجيا الحيوية 2.0، والبرنامج الرئيسي 3، تركز على تطوير الأدوية النباتية الحلال والمكونات الطبيعية عالية القيمة لقطاع الرعاية الصحية والعافية، لتحسين التكنولوجيا الحيوية للرعاية الصحية وتعزيز قطاع العافية.
وقال أمين الدين إنه من المهم مواصلة التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة والحكومة وأصحاب المصلحة الآخرين.
وقال: "من خلال العمل معًا، يمكننا دفع الابتكار اللازم لتطوير الطب النباتي، وضمان استخدام التنوع البيولوجي الغني في هذا البلد بشكل مسؤول ومستدام لتلبية احتياجات الرعاية الصحية العالمية".
وتابع يقول: "أعتقد أن المناقشة والمعرفة التي تم تبادلها خلال هذه الندوة ستوفر رؤية قيمة حول أحدث التطورات في تطوير الطب النباتي وتلهم أفكارًا جديدة للبحث والتعاون في المستقبل".
تم تنظيم الندوة التي استمرت يومًا واحدًا من قبل المعاهد الوطنية للتكنولوجيا الحيوية الماليزية (NIBM)، وهي وكالة تابعة للوزارة بالتعاون مع معهد البحوث الطبية، ومعهد أبحاث الغابات الماليزي (FRIM)، ومؤسسة الاقتصاد الحيوي، وجامعة تكنولوجيا مارا (UiTM)، وجامعة العلوم الماليزية (USM)، ومجلس إدارة الفلفل الماليزي، وكلية مارا للمهارات العالية.
أصبحت الندوة منصة لتشجيع الحوار واستكشاف الفرص وإقامة تعاون هادف لوضع ماليزيا بوصفها شركة رائدة عالميًا في صناعة الأدوية النباتية والأعشاب.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ