كوالالمبور/ 27 نوفمبر/تشرين الثاني//برناما//-- تتصدر سنغافورة وأستراليا واليابان وماليزيا تصنيف مناطق رائدة في نمط الحياة والاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (APAC)، وفقًا لوكالة الاستشارات العقارية العالمية، نايت فرانك.
ففي تقريرها الأخير، "جودة الحياة: رسم خرائط النقاط السكنية الرئيسية"، قامت نايت فرانك بتقييم 15 سوقًا رائدة بناءً على خمس مؤشرات رئيسية: الاقتصاد ورأس المال البشري وجودة الحياة والبيئة والبنية التحتية والتنقل.
وقالت في بيان اليوم "يهدف هذا التحليل الشامل إلى مساعدة الراغبين في الانتقال في تحديد الموقع المثالي الذي يتوافق مع احتياجاتهم وتفضيلاتهم المحددة".
ووفقا للتقرير، فإن ماليزيا، التي برزت مركزاً للابتكار التكنولوجي، تجذب شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أوراكل ومايكروسوفت بسبب مناخ الأعمال الملائم.
"من المتوقع أن يشهد السوق السكني الرئيسي في البلاد استقرارًا ونموًا تدريجيًا، مما يعكس المرونة الأوسع لقطاع العقارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت نايت فرانك: "تظل كوالالمبور أيضًا السوق الأكثر بأسعار معقولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تبلغ أسعار الوحدات السكنية الفاخرة حوالي 242 دولارًا أمريكيًا للقدم المربع، مما يجعلها الخيار الأفضل لنقل المغتربين".
وأضافت أنه على الرغم من التحديات الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة، فقد أظهر سوق العقارات الماليزي علامات انتعاش حيث تم تسجيل المعاملات بشكل ملحوظ في أوائل عام 2024م.
"من المتوقع أن تعمل المبادرات الحكومية مثل الحفاظ على أسعار الفائدة عند 3.0 في المائة وتقديم إعفاءات من رسوم الدمغة لمشتري المنازل لأول مرة على تحفيز الطلب"، بحسب البيان.
وقالت الوكالة: "تعد كوالالمبور نقطة محورية لهذا النمو، حيث تلبي المشاريع السكنية الجديدة تفضيلات المشترين المتطورة، خاصة بين الأسر ذات الأسرة الواحدة التي تبحث عن مشاريع تطوير موجهة لأسلوب الحياة".
وقالت إن جاذبية العقارات الماليزية تتعزز بفضل موقعها الاستراتيجي وثقافتها الغنية، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين المحليين والأجانب الباحثين عن فرص سكنية عالية الجودة.
وبدوره، قال /كيث أوي/، العضو المنتدب لمجموعة نايت فرانك ماليزيا، إن مكانة ماليزيا الفريدة بصفتها مركزاً متنامياً للابتكار التكنولوجي قد جذبت الاهتمام العالمي، خاصة في مجال التحول الرقمي.
وقال: "إن وجود لاعبين رئيسيين مثل أوراكل ومايكروسوفت، إلى جانب الرواتب التنافسية والبيئة الملائمة للأعمال، يجعل من ماليزيا نقطة جذب قوية كوجهة استراتيجية للاستثمار".
ومن خلال مبادرات مثل الحوافز الضريبية الصفرية للمكاتب العائلية في فورست سيتي، قال أوي إن ماليزيا تضع نفسها كمركز بديل لإدارة الثروات لتكملة دول مثل سنغافورة وهونج كونج.
وتابع يقول: "إن هذا الزخم، إلى جانب التراث الثقافي الغني للبلاد ونوعية الحياة بأسعار معقولة، يجعل ماليزيا خيارًا جذابًا للأفراد والشركات التي تبحث عن فرص نمو طويلة الأجل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ