كوالالمبور/ 18 ديسمبر/كانون الأول //برناما//-- ستواصل ماليزيا مضاعفة استراتيجياتها لتعزيز التعاون والتجارة مع الدول الأخرى في عام 2025م، والتي تتبنى على ثلاثة مبادئ أساسية في التعامل مع الأطراف الأجنبية.
وقال وزير الاقتصاد /رافيزي رملي/ إن هذه المبادئ الثلاثة هي أولوية التطوير ومبدأ حسن الجوار والتفكير فيما وراء التجارة.
وفي هذا السياق، أوضح /رافيزي/ أن تركيز النهج القديم للاستثمارات الأجنبية المباشرة في جنوب شرق أسيا يجب تغييره، أي من التركيز على الحوافز الضريبية والتوظيف منخفض التكلفة إلى نهج نقل التكنولوجيا والابتكار الأصلي لتحقيق النجاح.
" باستثناء سنغافورة، وقعت الدول الأكثر نمواً في جنوب شرق أسيا في مصيدة الدخل المتوسط – أي باهظ التكلفة للتنافس في التصنيع منخفض التكلفة ولا تقدر على الابتكارات للتنافس في التكنولوجيا"، على حد تعبيره.
وأضاف في كلمته في اجتماع القادة وقمة ماليزيا – الصين 2024م هنا : " نتعرض للضغط من الأسفل (التكلفة) ومن الأعلى (التكنولوجيا).
وأردف أن في عام 2025م، ستركز الوزارة على نموذج التعاون التكنولوجي مع الدول الأخرى الذي يركز على جوانب الملكية الفكرية والبحث والتطوير والملكية في محاولة للخروج من فخ الدخل المتوسط.
والمبدأ الثاني، قال /رافيزي/ إن سياسة حسن الجوار لا تقتصر على المبدأ الأخلاقيا فحسب، بل إنها تقوم أيضا على مبادئ استراتيجية اقتصادية.
وأما المبدأ الثالث أي مبدأ التفكير فيما وراء التجارة، أشار رافيزي إلى أن ماليزيا أول دولة في جنوب شرق آسيا تقوم بالعلاقات الدبلوماسية مع الصين وأن البلدين يحتفلان بالذكرى الـ50 لتأسيس العلاقة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//ن.أ س.هـ