كوالالمبور /9 يناير /كانون الثاني //برناما// -- أفاد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، بأن ماليزيا بدأت مهامها رئيسَ رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في عام 2025م، بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي من خلال زيارات قادة الدول المجاورة مثل سنغافورة، وإندونيسيا، واليابان إلى هذه البلاد.
وقال أنور، إن رئاسة ماليزيا لآسيان تمثل فرصة لبناء قوة مشتركة داخل شبكة الرابطة، التي ستعود بالنفع عليها ذاتياً وشركائها الإقليميين.
وأوضح، "هذا ما نؤكده مع رئيس وزراء سنغافورة، حيث لا يجب أن يُنظر إلى القوة على أنها مقتصرة على ماليزيا وتهميش الدول الأخرى، بل يجب إيجاد طرق وحلول لمناقشة القضايا المعقدة التي تواجهنا، بما في ذلك قضية ميانمار لأن الشرط الأساسي لرفع القوة الاقتصادية، والأمنية، والسياسية هو من خلال سياسات واضحة، وسياسات اقتصادية التي تؤدي إلى تحفيز القوة من خلال المشاركة الفعالة للقطاع الخاص وكفاءة القطاع العام".
صرح بذلك في كلمة رئيسية ألقاها خلال المنتدى الاقتصادي الماليزي (FEM) بكوالالمبور اليوم، الخميس.
كما حضر المنتدى النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حامدي، ووزير الاقتصاد الماليزي /رافيزي رملي/، ووزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل، وكبير وزراء ولاية /ساراواك/ الماليزية /أبانغ جوهري تون أوبينغ/، والعديد من وزراء ورؤساء حكومات الولايات الماليزية.
وأردف، أنه خلال زيارة رئيس وزراء سنغافورة /لورانس وونغ/ في يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، أطلق الزعيمان المنطقة الاقتصادية الخاصة بين ولاية جوهور الماليزية وسنغافورة (JS-SEZ)، والتي ستصبح نقطة تركيز القوة للولاية والجمهورية والمناطق المحيطة بهما.
أما زيارة عمل التي قام بها الرئيس الإندونيسي /برابوو سوبيانتو/ إلى ماليزيا اليوم تركز على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين يشمل التعاون بين القطاعات الرئيسية في إندونيسيا وشركة الخزانة الوطنية الماليزية وكذلك الشركات الكبرى في ماليزيا، بما في ذلك في المجال الرقمي.
بينما تأتي زيارة رئيس وزراء اليابان /شيغيرو إيشيبا/ لماليزيا اليوم، لمناقشة قضايا الاستثمار، والتجارة، وانتقال الطاقة تشمل خطط تحويل ولاية ساراواك إلى مركز جديد للطاقة في منطقة جنوب شرقي آسيا.
وأضاف أنور أنه قد التقى أيضًا مع رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق الدكتور /تاكسين شيناواترا/ في جزيرة لانكاوي الماليزية في ديسمبر /كانون الأول الماضي لمناقشة الأعمال المتعلقة برئاسة ماليزيا لآسيان هذا العام، مبيناً أن المناقشات مع /تاكسين/ تناولت التعاون مع تايلاند ودول الهند الصينية في مجالات الرقائق الإلكترونية الدقيقة، وأشباه الموصلات، وسلسلة الكتل (البلوك تشين)، وهي من المجالات التي يجب على ماليزيا استكشافها.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//م.م س.هـ
