كوالالمبور/ 11 يناير/كانون الثاني//برناما//-- أعربت كتلة فلسطين في البرلمان الماليزي عن دعمها الكامل لمبادرة اليابان لاستضافة مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية (سيباد) يوليو/تموز المقبل.
وأشاد رئيس الكتلة، سيد إبراهيم سيد نوح، بقرار رئيس الوزراء أنور إبراهيم بدعم المبادرة والمشاركة في رئاسة اجتماعه الوزاري، مؤكداً أهميته في وقت لا يزال فيه مستقبل فلسطين دولةً مستقلةً غير مؤكد.
وقال إن "مثل هذا التعاون، على الرغم من اعتماده على وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، إلا أنه يقدم إشارة تفاؤل بأن الحكمة والتعاون بين البلدان لا يزالان سليمين في الدفاع عن الشعب والحرية والسلام والعدالة العالمية".
وأكد سيد إبراهيم، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الكتلة البرلمانية لجنوب شرق آسيا من أجل تحرير فلسطين، على أهمية مشاركة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، خاصة مع تولي ماليزيا منصب رئيس الكتلة الإقليمية هذا العام، في العمل جسراً للسلام الإقليمي، والاستقرار والحرية الاقتصادية.
كما كرر الموقف الذي عبر عنه رئيس الوزراء الياباني /إيشيبا شيغيرو/ الذي دعا إلى زيادة التعاون بين جنوب شرق آسيا وآسيا وغرب آسيا.
ودعا العضو البرلماني إلى اتخاذ مبادرات أكثر استباقية لمعالجة أعمال الإرهاب التي ترتكبها إسرائيل، وحث على طرد تلك البلاد غير المشروعة من الأمم المتحدة في أعقاب انتهاكاتها المستمرة بما في ذلك الإبادة الجماعية وممارسات الفصل العنصري وانتهاكات القانون الدولي.
"إننا في حاجة إلى مبادرات أكثر استباقية لطرد دولة إسرائيل الإرهابية من الأمم المتحدة بسبب أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها، وممارسات الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاكات قرارات محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
"وكذلك الهجمات على موظفي الأمم المتحدة، ومنع عمليات وكالات الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "حصانة دولة إسرائيل الإرهابية يجب التعامل معها في ظل استمرار عمليات القتل والهجمات في غزة ولبنان واليمن كل يوم".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ