كوالالمبور/ 16 يناير/كانون الثاني//برناما//-- حددت وزارة الدفاع الماليزية ثلاثة محاورها الرئيسية خلال رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) هذا العام، حيث ينصب التركيز الأول على ضمان عدم تصعيد التوترات التي من شأنها أن تؤدي إلى صراع إقليمي.
وقال وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين إن التركيز الثاني هو ضمان الارتقاء بالرابطة إلى أفضل منصة دبلوماسية في إدارة أي تحديات إقليمية.
وقال "ثالثاً، سوف نستخدم الرابطة فرصةً لتبسيط مختلف أشكال التدريب والتعاون والدبلوماسية الدفاعية في المنطقة مع الدول الأعضاء والدول المراقبة وغيرها من الشركاء الاستراتيجيين في الرابطة".
صرّح بذلك خلال حديثه في حفل رسالة وزير الدفاع بمناسبة العام الجديد 2025م بمبنى /ويسما بيرويرا/ هنا اليوم.
تتولى ماليزيا رسمياً دور رئاسة آسيان اعتباراً من 1 يناير 2025م تحت شعار "الشمول والاستدامة"، مما يعكس تطلعات البلاد لتشكيل آسيان الموحدة والشاملة.
ومن بين الأحداث الرئيسية التي تندرج تحت مظلة وزارة الدفاع الماليزية هذا العام اجتماع وزراء دفاع آسيان (ADMM) واجتماع وزراء دفاع آسيان بلس (ADMM Plus) الذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال محمد خالد إنه في إطار السلام العالمي، ستستمر مشاركة ماليزيا في بعثات السلام العالمية والحفاظ على حقوق الإنسان تحت راية الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة.
كما يعتزم تقديم رسائل مهمة بشأن أي تحسينات وتعزيز هذه البعثات خلال مشاركته في اجتماع وزراء حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة 2025م في برلين بألمانيا يومي 13 و14 مايو/أيار.
وأوضح أن وزارة الدفاع لا يمكنها أن تكون مجرد مراقباً جامداً في الأمور التي تؤثر على السيادة الوطنية، خاصة في مواجهة ديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة والصعبة اليوم.
وبحسب قوله، فإن هذا يشمل قضايا مثل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتغير المناخ، والأمن الغذائي، وظهور التكنولوجيا التخريبية، والهجوم على غزة، والعديد من التطورات الأخرى التي يجب تحليلها وتقييمها من منظور الدفاع وأثره على البلاد.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ