كوالالمبور/ 29 يناير/كانون الثاني//برناما//-- تشترك ماليزيا وإندونيسيا في علاقة دبلوماسية فريدة وطويلة الأمد متجذرة بعمق في العلاقات التاريخية والثقافية والاقتصادية.
وقال السفير الماليزي لدى إندونيسيا /سيد مد هسرين حسين/، إنه بصفتهما عضوين مؤسسين لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، تلعب الدولتان دورًا محوريًا في تشكيل الاستقرار الإقليمي والتنمية.
جاء ذلك في حديثه لوكالة برناما أثناء مقابلة شخصية خلال برنامج (ورلد) على قناتها التلفزيوني، وسلط السفير الضوء على الطبيعة المتطورة للعلاقات الماليزية الإندونيسية وأهميتها لمستقبل الآسيان.
وشدد على أنه تم تعزيز العلاقات الثنائية القوية من خلال التبادل المتكرر للزيارات بين القادة والوزراء وكبار المسؤولين.
"هناك انسجام جيد بين الرئيس برابوو (برابوو سوبيانتو) وجلالة ملك الماليزي (السلطان إبراهيم)، وكذلك مع رئيس الوزراء أنور إبراهيم"، على حد تعبيره.
وقال: " إن هذا التقارب سيمهد الطريق لتعاون ثنائي أقوى".
وأكد السفير على أن العلاقات بين القادة أمر بالغ الأهمية، خاصة في السياق الآسيوي، حيث تعتمد العلاقات الدبلوماسية غالبًا على العلاقات الشخصية.
ونظرا للأهمية الاستراتيجية التي تشكلها إندونيسيا بالنسبة لماليزيا، فقد أنشأ كلا البلدين إطارًا ثنائيًا شاملاً بآليات منظمة للتعاون.
كما أقر بأن التوقعات العامة لا تزال مرتفعة على الجانبين، مع تطلع المواطنون إلى رؤية تعاون أعمق ومشاركة دبلوماسية أقوى في المستقبل.
وفي إطار الآسيان، أكد أن ماليزيا وإندونيسيا بوصفهما عضوين مؤسسين، تلتعبان دورًا أساسيًا في تعزيز التعاون والاستقرار الإقليمي.
" إذا لم تكن العلاقات بين ماليزيا وإندونيسيا جيدة، فإن ذلك من شأنه يفرض تحديات أمام تعزيز التعاون الإقليمي داخل الآسيان ".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ