كوالالمبور/ 29 يناير/كانون الثاني//برناما//-- تعتزم هيئة السياحة الماليزية تكثيف جهودها للترويج السياحي في هذه المنطقة من خلال التركيز على سياحة الأعمال والسياحة عبر الحدود.
وقال نائب المدير العام للهيئة (الترويج الثاني) /لي ثاي هونغ/ إن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان أن تصبح ماليزيا واحدة من أفضل الوجهات السياحية في دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) العشر، بما يتماشى مع الالتزام بتعزيز صناعة السياحة الإقليمية.
وأضاف أن الوزارة ستنفذ المزيد من مهام المبيعات بشكل استراتيجي في المناطق الحدودية الماليزية مع سنغافورة وتايلاند وإندونيسيا وبروناي.
وأوضح أن "هذا من شأنه أن يفتح المزيد من فرص التعاون ويزيد من جاذبية ماليزيا وجهةً سياحيةً رئيسيةً في آسيان".
صرّح بذلك لوسائل الإعلام بعد حضوره حفل الاحتفال برأس السنة الصينية في مبنى الركاب 1 و2 بمطار كوالالمبور الدولي اليوم.
وقال لي إنه واثق من إمكانية تحقيق الهدف المحدد من خلال المبادرات الترويجية المختلفة التي سيتم تنفيذها على مدار العام، بالإضافة إلى وصول الوفود الدولية إلى ماليزيا بالتزامن مع رئاسة ماليزيا للآسيان 2025م.
"ستستضيف ماليزيا هذا العام اجتماعات وفعاليات إقليمية مختلفة، ومن المتوقع أن تجذب المزيد من زوار الأعمال والسياح من دول جنوب شرق آسيا"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "رئاسة آسيان لا تفتح فرصاً عظيمة لقطاع السياحة الماليزي فحسب، بل وتعزز كذلك دور البلاد مركزً سياحياً رئيسياً في المنطقة".
سبق أن قال وزير السياحة والفنون والثقافة /تيونغ كينج سينج/ يوم الجمعة الماضي إن الوزارة تراجع أهداف برنامج زيارة ماليزيا 2026م (TMM2026) بعد نجاح قطاع السياحة في البلاد والذي تجاوز التوقعات الأولية.
وقال تيونج إن الهدف الأصلي المتمثل في 36 مليون سائح دولي قد ازداد بعد نجاح ماليزيا في جذب 38 مليون سائح في عام 2024م، وهو ما يتجاوز التوقعات بكثير.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ