كوالالمبور/ 1 فبراير/شباط//برناما//-- أفاد النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حامدي أن ماليزيا قد تم الاعتراف بها بوصفها واحدة من أفضل خمس دول تشارك بنشاط في برنامج وقف المصاحف العالمي.
عزا أحمد زاهد، وهو راعي برنامج وقف المصاحف على المستوى الوطني، هذا التقدير إلى الجهود التي قادتها مؤسسة «رستو» الماليزية والمجالس الإسلامية التي ساهمت بأكثر من 100 ألف نسخة من المصاحف إلى بلدان أخرى بما في ذلك إندونيسيا، وتايلاند، وكمبوديا، والصين، وإفريقيا الجنوبية.
وفي الوقت نفسه، تم توزيع أكثر من 500 ألف مصحف في ماليزيا من خلال مؤسسات ومنظمات عدة منذ عام 2007م، وذلك بهدف توفير نسخ من القرآن للمجتمعات المحرومة.
وذكر: "هذا يدل على أن ماليزيا ليست ملتزمة بتعزيز برنامج وقف المصاحف محليًّا فحسب، بل تؤدي دورًا رئيسيًّا في توزيع المصاحف المشرفة على نطاق عالمي كذلك".
صرح بذلك خلال افتتاح البرنامج الوطني الـ13 لوقف المصاحفي، بالتزامن مع مهرجان مؤسسة «رستو» الدولي للفنون القرآنية 2025م في مجمع «سلانغور» الدولي للفنون الإسلامية هنا أمس، الجمعة.
ووصف أحمد زاهد ماليزيا بوصفها دولة إسلامية متقدمة بأن لديها إمكانات كبيرة لتصبح أكبر مركز لطباعة وتوزيع المصاحف في منطقة جنوب شرقي آسيا.
"ومع وجود مجمع نشر المصاحف في بوتراجايا، تمتلك ماليزيا الآن مرافق عالمية المستوى قادرة على طباعة ملايين النسخ من المصاحف سنويًّا.
"لذلك، دعونا نعمل معًا من أجل هذه المهمة. بالتصميم والالتزام، يمكننا أن نجعل ماليزيا دولة نموذجية في تعزيز مؤسسات الوقف والتربية الإسلامية"، على حد تعبير نائب رئيس الوزراء الماليزي.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
