كوالالمبور/ 5 فبراير/شباط//برناما//-- دعا وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي /تنغكو ظفرول عبد العزيز/ الشركات الماليزية والأوزبكية إلى إقامة تعاونات جديدة للاستفادة من فرص التآزر التي توفرها الدولتان.
وقال إن جلسات العمل بين الشركات وبين الحكومات والشركات التي عقدت اليوم سهلت المناقشات حول الصناعات الرئيسية، مما مهد الطريق أمام تعاون استراتيجي جديد.
كما تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين كيانات من كلا البلدين فيما يتعلق بالمشاريع المحتملة، بما في ذلك في مجالات الإلكترونيات وأشباه الموصلات، وصناعة السيارات، والطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية، والصناعات الكيميائية والغذائية والدوائية.
وأوضح خلال جلسة منتدى الأعمال الماليزي الأوزبكي هنا اليوم، أن "هذا من شأنه تسهيل تنمية ونمو اقتصادات وصناعات البلدين".
حضر حفل التوقيع أيضاً رئيس الوزراء أنور إبراهيم والرئيس الأوزبكي /شوكت ميرزيويف/، الزائر رسمياً إلى ماليزيا تستغرق يومين بدءًا من الثلاثاء.
وفي معرض شرحه، أشارت ظفرول إلى تفرد ماليزيا بصفتها مركزاً ديناميكياً للتصنيع والخدمات استنادًا إلى مرافق البنية التحتية الممتازة والاتصال القوي ومجموعة موهوبة من العمال المهرة في مختلف المجالات.
كما أعرب عن ارتياحه لمشاركة ممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة الماليزية في المنتدى، مشيداً في الوقت ذاته بالدور المهم الذي تلعبه المجموعة باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الماليزي.
وقال إن الشركات الصغيرة والمتوسطة الماليزية عززت على مر السنين قدراتها الخاصة التي مكنتها من الاندماج بشكل متزايد في سلاسل التوريد العالمية وتقديم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي تشمل التصنيع والتكنولوجيا والزراعة والخدمات اللوجستية، فضلاً عن إظهار الابتكار والمرونة والقدرة على التكيف.
وأضاف "إنني واثق أيضًا من أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الماليزية تتمتع بقدرة تنافسية كبيرة وقادرة على أن تصبح شركاء تجاريين للشركات الأوزبكية في تحسين عمليات سلسلة التوريد الخاصة بها، سواء لغرض الحصول على المواد الخام أو توسيع الشبكات في المنطقة".
ورحب ظفرول بالاهتمام القوي لأوزبكستان بتعزيز العلاقات مع ماليزيا في مختلف القطاعات، وخاصة في اكتساب الخبرة والتجربة الماليزية فضلاً عن إقامة التعاون من أجل التنمية الصناعية.
ووفقاً له، من المتوقع أن يسير اقتصاد أوزبكستان على مسار إيجابي ويحافظ على التوسع المطرد بعد مكانته كواحدة من أحدث البلدان وأسرعها نموًا في العالم مع معدل نمو متوقع للناتج المحلي الإجمالي يتراوح بين 5.5 و 5.8 في المائة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأضاف أن "هذا النمو مدفوع أيضًا بسلسلة من الإصلاحات الشاملة التي تهدف إلى تحديث الاقتصاد وتحسين الحكم في أوزبكستان".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ