كوالالمبور/ 10 فبراير/شباط//برناما//-- سلط فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضوء على ماليزيا باعتبارها شريكاً إستراتيجياً رئيسياً قبل زيارته الرسمية، مؤكداً التزام تركيا بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بشأن القضايا العالمية، وخاصة القضية الفلسطينية .
وقال الرئيس أردوغان في منشور على حسابه الرسمي على منصة إكس (X) قبل مغادرته إلى ماليزيا: "لقد انطلقنا لبدء زيارتنا التي تستمر لمدة أربعة أيام تلبية لدعوات ماليزيا وإندونيسيا وباكستان".
وقد حدد المنشور، الذي كتب في الأصل باللغة التركية، توقعاته للزيارة وأهمية الجولة في الدول الثلاث المذكورة .
وأصبحت ماليزيا أول محطة لجولته هذه، ووصف الرئيس أردوغان هذه البلاد بأنها "شريك إستراتيجي شامل منذ عام 2022م" وتتولى رئاسة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لعام 2025م .
وقال: "خلال زيارتي للدول الثلاث الصديقة والشقيقة، سنوقع العديد من الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز علاقاتنا الثنائية" .
وإلى جانب التعاون التجاري والاقتصادي، أكد الرئيس التركي على التزام ماليزيا وتركيا المشترك بالقضايا الدولية .
وأضاف: "بالإضافة إلى تعاوننا الاقتصادي والتجاري مع ماليزيا، فإننا نعمل أيضًا بشكل وثيق على الساحة الدولية، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. ونأمل أن نزيد هذا التعاون أكثر في المستقبل" .
وفي إطار زيارته لكوالالمبور، من المقرر أن يتسلم درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة مالايا الماليزية المرموقة تقديرًا لمساهماته في الدبلوماسية العالمية .
كما سيجري محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ويشهد توقيع العديد من مذكرات التفاهم، ويحضر منتدى الأعمال الماليزي – التركي .
بعد ماليزيا، سيزور الرئيس أردوغان إندونيسيا للاحتفال بالذكرى الـ75 للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإندونيسيا وتقوية العلاقات مع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
ثم سيتوجه إلى باكستان، وهي المحطة الأخيرة في جولته، ووصف تلك البلاد بأنها "تتمتع بمكانة خاصة في قلوب تركيا والشعب التركي".
وذكر: "في عام 2019م، أطلقنا "مبادرة آسيا الجديدة" وطبقنا إرادتنا لتعزيز تعاوننا مع آسيا" .
وقال: "آمل في أن تؤدي هذه الزيارة، التي ينبغي اعتبارها جزءًا من الجهود المعنية، إلى مزيد تسريع العلاقات التي بنيناها على أساس الأخوة مع ماليزيا وإندونيسيا وباكستان" .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ
