كوالالمبور/ 6 فبراير/شباط//برناما//-- أدانت ماليزيا اقتراح الطرد القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، واصفة إياه بأنه عمل "يخالف التفكير العقلاني" وانتهاك واضح للاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وقال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن إن الاقتراح يتناقض أيضًا مع دعم ماليزيا طويل الأمد، فضلًا عن موقف المجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة، التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تشكيل دولة مستقلة.
وأضاف: "أن إعلان طرد الفلسطينيين أمر مؤسف للغاية، ونؤكد بحزم أن وزارة الخارجية الماليزية قد أصدرت بيانًا هذا الصباح يعارض فيه الطرد القسري للفلسطينيين ويرفضه".
وقال: "لقد أعلن الشعب الفلسطيني نفسه أنه لن يغادر وطنه. إن دعم ماليزيا لفلسطين ليس مؤقتًا. لقد دعمنا منذ فترة طويلة نضالهم من أجل دولة مستقلة، وبالتالي فإن هذا الاقتراح يتناقض بشكل مباشر مع موقفنا".
صرح بذلك خلال جلسة برلمانية اليوم، الخميس، ردًّا على سؤال عن ردود فعل ماليزيا على التهجير القسري المقترح للفلسطينيين.
أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» يوم الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة "ستسيطر" على قطاع غزة وتعيد إعماره، بعد فترة وجيزة من اقتراحه إعادة التوطين الدائم للفلسطينيين خارج القطاع، حيث لقي اقتراح «ترامب» انتقادات واسعة النطاق ووصفه كثيرون بأنه تطهير عرقي وجريمة حرب.
وقال محمد إن موقف رابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/ لا يتفق كذلك مع الاقتراح الذي ينتهك بوضوح حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ب.ع م.أ
