أخبار

ماليزيا تستضيف الاجتماع الوزاري الرابع لـ«سيباد» دعماً لإعادة إعمار فلسطين

08:47 05/07/2025

كوالالمبور/ 5 يوليو/تموز//برناما//-- يرى محللون أن الاجتماع الوزاري الرابع لمؤتمر "تعاون دول شرقي آسيا من أجل تنمية فلسطين" (سيباد)، المقرر عقده في ماليزيا في 11 يوليو الجاري، ينبغي أن يتجاوز حدود التصريحات الرمزية، وأن يُساهم بدور محوري في تنسيق جهود التعافي وإعادة الإعمار طويلة الأمد، لبناء مستقبل فلسطيني أكثر صمودًا واستدامة.

ويتوقّع مراقبون أن يُسفر المؤتمر عن خطوات ملموسة لإعادة الإعمار المستدام، وتقديم مساعدات فعالة تحظى بالحماية من التدمير المتكرر، بما يضمن استمرارية مشاريع التنمية المستقبلية.

وقال الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية /ساني عربي عبد العليم/، إن حجم الدمار في قطاع غزة يتطلب استجابة شجاعة وموحدة من دول شرقي آسيا، خاصة في ظل تزايد أعداد الضحايا والانهيار الكامل للبنية التحتية الحيوية.

واقترح /ساني/ أن تتبنى دول "سيباد" مبادرات استراتيجية، مثل تقديم التدريب والمنح الدراسية لنحو 10,000 شاب فلسطيني في مجالات حيوية بوصفها الهندسة، والذكاء الاصطناعي، والطب، لتعزيز قدرات الجيل الفلسطيني المقبل.

من جهته، دعا مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، مسلم عمران، إلى أن يتبنى المؤتمر قيادة تحرك دبلوماسي دولي يطالب بوقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي، بالتوازي مع تسريع إيصال المساعدات الإنسانية، لا سيما عقب انهيار النظام الصحي بالكامل في قطاع غزة.

ويُعد "سيباد" إطارًا إقليميًا أطلقته اليابان في عام 2013م، بهدف حشد دول شرقي آسيا لدعم مساعي بناء الدولة الفلسطينية، استنادًا إلى الموارد والخبرات التنموية لدى الدول الأعضاء.

ويضم المؤتمر في عضويته كلًا من: اليابان، فلسطين، ماليزيا، بروناي، كمبوديا، إندونيسيا، لاوس، سنغافورة، كوريا الجنوبية، تايلاند، وفيتنام.

وسيرأس المؤتمر الوزاري الرابع كل من ماليزيا واليابان وفلسطين بشكل مشترك، حيث سيُركّز على برامج بناء القدرات، وإعادة إعمار البنية التحتية الحيوية، إلى جانب توفير مساعدات إنسانية شاملة وفعالة.

ويُعقد المؤتمر تزامنًا مع الاجتماع الـ58 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة، التي تستضيفها ماليزيا بوصفها رئيسًا لرابطة آسيان لعام 2025م.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//ن.ع س.هـ