كوالالمبور/9 يوليو/تموز//برناما//-- أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم على ضرورة تنسيق سياسات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الخارجية والاقتصادية لتعزيز الوحدة الإقليمية في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية.
وأضاف أن وزراء خارجية واقتصاد دول آسيان يجب ان يتحركوا بشكل متضافر لمواجهة التحديات، مشددًا على أن هذا التآزر ضروري لترجمة وحدة الرابطة إلى نتائج ملموسة.
وفي معرض تسليطه الضوء على المشهد العالمي المتغير، حذر أنور من أن الأدوات المستخدمة تقليديًا لتعزيز النمو، بما في ذلك التجارة والاستثمار، يتم استخدامها الآن بشكل متزايد لممارسة الضغط السياسي وتفتيت التعاون العالمي.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لاجتماع لوزراء خارجية آسيان الـ58 هنا اليوم، الأربعاء، وقال: " إن هذا الاتجاه ليس مشكلة مؤقتة، بل هو تحدٍ جديد في عصرنا الحاضر".
وأضاف أنور، إن السلطة تؤثر في التجارة دائمًا، ولكن سلطة اليوم تُعرف التجارة بشكل متزايد، مشيرًا إلى زيادة التعريفات الجمركية وقيود التصدير، وحواجز الاستثمار بوصفه أدوات للتنافس الجيوسياسي.
وفي هذا الوضع، قال أنور إنه يجب على آسيان مواجهة الواقع الحالي "بوضوح وثقة"، وضمان ألا يقتصر التعبير عن الوحدة على التصريحات فحسب، بل يشمل أيضًا المؤسسات والاستراتيجيات وعمليات صنع القرار.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.ج س.هـ