كوالالمبور/ 17 يوليو/تموز//برناما//-- أدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بشدة الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على دمشق، والتي وصفها بانتهاك للسيادة السورية، وأودت بحياة مدنيين أبرياء.
وقال في منشور على فيسبوك اليوم: "هذا الهجوم انتهاك واضح للقانون الدولي واتفاقية الفصل لعامم 1974 بين إسرائيل وسوريا".
وأكد أن سوريا عانت معاناة مروعة لأكثر من عقد من الزمان، وأن شعبها يستحق أن ينعم بالسلام، لا أن يظل ضحية للإرهاب أو التدخل الأجنبي.
وأضاف: "تقف ماليزيا بحزم إلى جانب الشعب السوري، وتدعو إلى وقف هذه الانتهاكات فورًا، وتدعو أيضًا إلى إعادة الالتزام بمبادئ الإنسانية وسيادة القانون".
شنت إسرائيل غارات جوية على دمشق يوم الأربعاء، استهدفت وزارة الدفاع السورية ومناطق قريبة من القصر الرئاسي.
جاء الهجوم في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل هجومها على محافظة السويداء جنوب سوريا، متذرعةً بضرورة حماية الأقلية الدرزية، محذرةً من أن العملية ستستمر ما لم تنسحب القوات السورية.
وكانت قوات سورية قد أُرسلت سابقًا إلى المنطقة لاستعادة النظام عقب اشتباكات بين جماعات مسلحة درزية وبدوية، أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما//س.هـ