بوتراجايا/ 26 يوليو/تموز//برناما//-- حثّت ماليزيا، مجددًا، تايلاند وكمبوديا على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتطبيق وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، وتجنب أي إجراءات من شأنها تقويض جهود السلام، وفقًا لما ذكره وزير الخارجية الماليزي محمد حسن.
وأعربت ماليزيا، بوصفها رئيس رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) 2025م، في بيان صدر منه اليوم، السبت، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الصراع بين البلدين، والذي أدى إلى زيادة الخسائر في كلا الجانبين، وتدمير الممتلكات العامة، ونزوح جماعي للسكان في المناطق الحدودية.
كما حثّ الوزير كلا البلدين على العودة إلى طاولة المفاوضات لاستعادة السلام والاستقرار، على أساس روح الأسرة الآسيوية والوحدة وحسن الجوار.
وقال: "نحن مستعدون لمواصلة دورنا من خلال رئاسة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) لتسهيل المفاوضات بين هذين البلدين المتجاورين القريبين، العضوين أيضًا في الرابطة، لإنهاء القتال" .
تصاعدت التوترات بين الدولتين الواقعتين في جنوب شرقي آسيا منذ 28 مايو/أيار الماضي، عقب حادثة مميتة في منطقة /برياه فيهير/ أسفرت عن مقتل جندي كمبودي .
ولا يزال النزاع المستمر منذ عقود بين تايلاند وكمبوديا على الحدود الممتدة لمسافة 817 كيلومترًا، والتي لم تُرسم رسميًا بعد، يُفاقم التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ