بانكوك/ 26 يوليو/تموز//برناما//-- مع دخول الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا يومها الثالث، خاطبت الدولتان مجلس الأمن الدولي أمس، الجمعة، حيث دعت تايلاند إلى وقف فوري للأعمال العدائية والعودة إلى الحوار .
وفي غضون ذلك، حثت كمبوديا على التدخل الدولي، محذرة من أن استمرار القتال قد يزعزع استقرار المنطقة .
وخلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، أكد سفير تايلاند وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة /تشيردشاي تشايفيد/ رفض تايلاند للقوة باعتبارها وسيلة لحل النزاعات الدولية .
وأكد التزام تايلاند الراسخ بالتسوية السلمية وفقًا لميثاق الأمم المتحدة .
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، وقال للمجلس: "تحث تايلاند كمبوديا على الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية، واستئناف الحوار مع حسن النية" .
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة أمس، الجمعة، في إطار بند جدول الأعمال "تهديدات السلم والأمن الدوليين"، وركزت على الصراع التايلاندي - الكمبودي الذي اندلع عقب اشتباك حدودي دموي .
وأكد تشيردشاي أن تايلاند تواصلت بنشاط مع كمبوديا خلال الشهرين الماضيين من خلال آليات ثنائية متعددة، بما في ذلك لجنة الحدود المشتركة، لحل الخلافات ومنع المزيد من التصعيد .
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما/م.أ