كوالالمبور/ 30 يوليو/تموز//برناما//-- أكد نادي أنور إبراهيم أن الشجاعة الأخلاقية لرئيس الوزراء أنور إبراهيم وقيادته المبدئية في قيادة جهود السلام بين تايلاند وكمبوديا قد رفعت من مكانة ماليزيا على الساحة الدولية.
وشدد رئيس النادي، /محمد يوسف حرْمين شاه/، أن الاعتراف العلني من قوى كبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين واليابان وأستراليا وهولندا والاتحاد الأوروبي وباكستان، بالإضافة إلى شركاء إقليميين مثل إندونيسيا وسنغافورة وفيتنام والفلبين وبروناي، يُظهر قدرة ماليزيا كقوة متوسطة تحظى بالاحترام في ظل قيادة موثوقة ومبدئية.
بصفته قائدًا للبلاد ورئيسًا لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، لم ينجح رئيس الوزراء فقط في جمع البلدين الجارين على طاولة المفاوضات، بل أظهر أيضًا قيادةً مبدئية في دعم الدبلوماسية والقيم الإنسانية.
وقال في بيان له على فيسبوك اليوم: "قيادة تحمل رسالة سلام، وتدافع عن العدالة، وتدعم القيم الإنسانية - هذا هو وجه ماليزيا مدني الذي يجعل الأمة مصدر فخر للعالم".
وأكد محمد أن هذا الإنجاز ينبع من نهج سياسة خارجية ناضج، يتسم بالرؤية الثاقبة، ولا يهاب قول الحقيقة باستمرار على الساحة الدولية.
وفي هذا الصدد، دعا النادي أيضًا جميع الماليزيين إلى مواصلة دعم أنور بحزم، وتعزيز صوت ماليزيا إقليميًا وعالميًا.
وأسفر الاجتماع الخاص بين تايلاند وكمبوديا، برئاسة ماليزيا في بوتراجايا في 28 يوليو، عن اتفاق الطرفين على وقف إطلاق نار غير مشروط، مما خفف من حدة التوترات التي تصاعدت بين البلدين الجارين منذ 24 يوليو.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ