بوتراجايا/ 2 أغسطس/آب//برناما//-- تُجري الحكومة الماليزية تقييمًا مُخططًا لدراسة دور الطاقة النووية بصفتها أحد مصادر الكهرباء النظيفة والمستقرة والتنافسية في مزيج الطاقة المُستقبلي للبلاد.
تأخذ هذه المبادرة في الاعتبار الحاجة إلى تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل، ودعم أهداف خفض انبعاثات الكربون، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع التزامات البلاد بشأن تغير المناخ والطلب المُتزايد على الطاقة.
غير أنه لم يُتخذ قرارٌ حتى الآن بشأن تنفيذ أو نوع التكنولوجيا أو سعة المفاعلات النووية التي سيتم تطويرها، ووفق بيان صادر عن وزارة تحويل الطاقة والمياه.
وأضاف البيان أن الحكومة تُولي أولويةً قصوى لضمان استناد أي اعتبارات مُستقبلية إلى تحليل فني شامل، ومُتوافقة مع أولويات التنمية في البلاد، ومتوافقة مع الالتزامات الدولية.
سبق أن قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم عند تقديمه خطة ماليزيا الثالثة عشرة (RMK13) الخميس الماضي إن الحكومة تفكر في الطاقة النووية باعتبارها أحد مصادر الطاقة النظيفة التنافسية والآمنة.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
