أخبار

آسيان وشركاء الحوار تعزز التعاون في قضايا البيئة وتغير المناخ من خلال ASOEN-36

09:19 30/07/2025

كوالالمبور/ 30 يوليو/تموز//برناما//-- تواصل دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وشركاء الحوار الإقليمي تعزيز التعاون في قضايا البيئة وتغير المناخ من خلال الاجتماع السادس والثلاثين لكبار مسؤولي آسيان (ASOEN-36) الذي عُقد اليوم.

تضمن الاجتماع ثلاث جلسات حوار، وهي: الحوار التاسع عشر بين آسيان واليابان حول التعاون البيئي، والحوار الخامس بين آسيان وجمهورية كوريا حول البيئة وتغير المناخ، والحوار رفيع المستوى بين آسيان والاتحاد الأوروبي حول البيئة وتغير المناخ.

أعلنت وزارة الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية في بيان لها اليوم أن جلسة الحوار تُمثل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي بين دول آسيان وشركاء الحوار في معالجة القضايا المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ بشكل جماعي وفعال.

ومن بين النقاط الرئيسية التي نوقشت، كان التقدم المحرز في تنفيذ البرنامج الاستراتيجي للبيئة والمناخ في الرابطة (SPACE).

وُضعت هذه المبادرة لمعالجة ثلاث تحديات بيئية رئيسية تتزايد إلحاحًا في منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا، وهي تغير المناخ، ومكافحة التلوث، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وفق البيان.

وذكر البيان: "خلال النقاش، تم تحديد برامج ومبادرات متنوعة لدعم تنفيذ برنامج SPACE نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، مثل مركز المعرفة الإقليمي للمخلفات البلاستيكية البحرية (RKC-MPD) (ERIA) وخطة العمل الاستراتيجية لتغير المناخ في آسيان (ACCSAP)".

ووفقًا للهيئة الوطنية للبيئة والمناخ، ركز النقاش أيضًا على الجهود المبذولة للسيطرة على تلوث النفايات البحرية من خلال تنفيذ برامج تعاونية في خطة العمل الإقليمية بشأن النفايات البحرية (RAP-MALI).

وتتضمن خطة العمل التزامًا وتعاونًا وثيقًا بين دول الرابطة بهدف تعزيز مبادرات الإدارة المتكاملة للنفايات البحرية على المستوى الإقليمي.

وفي إطار السعي إلى تعزيز التعاون الإقليمي نحو التحول إلى اقتصاد دائري، أعلنت الهيئة الوطنية للبيئة والمناخ أن منتدى الاقتصاد الدائري في الرابطة (ACEF) سيُنظَّم منتدى "الاقتصاد الدائري 2025" في ماليزيا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بالتعاون والدعم من آلية الحوار الإقليمي المُحسَّن بين الاتحاد الأوروبي والرابطة (E-READI).

يُمثّل المنتدى منصةً استراتيجيةً لتصميم وتنسيق مناهج الانتقال إلى اقتصاد دائري من خلال سياسات وطنية ومبادرات إقليمية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وشاركت ماليزيا بفعالية في مناقشات اليوم، وأعربت عن تقديرها للدعم الذي قدّمه شركاء حوار الرابطة.

وتأمل ماليزيا أن يستمر هذا التعاون في بناء القدرات والإمكانات التقنية، بالإضافة إلى توفير منصة لتبادل المعلومات في معالجة قضايا تغير المناخ، وإدارة النفايات، والتثقيف البيئي، والتنمية الحضرية المستدامة، وتلوث البلاستيك، والحفاظ على التنوع البيولوجي.

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ