كوالالمبور/ 31 يوليو/تموز//برناما//-- انضمت القوات المسلحة الماليزية أمس، الأربعاء، في زيارة وفد عسكري دبلوماسي مدعوة إلى تفقد النقاط الساخنة على الحدود الكمبودية - التايلاندية التي تشهد التوترات الحدودية.
وقالت القوات المسلحة الماليزية في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي إن الزيارة وخاصة الزيارة لمنطقة /أنلونغ فينغ-بنوم آن ما (تشونغ آن ما)/، تعكس التزام ماليزيا بدبلوماسية الدفاع الإقليمية ودورها الفاعل في الجهود المبذولة لبناء الثقة والشفافية بين الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).
" وشارك في الزيارة الممثلون من عدة قوى عالمية ودول مجاورة أخرى، منها الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا وإندونيسيا والفلبين وسنغافورة ولاوس وفيتنام وميانمار"، على حد تعبيرها.
وذكرت القوات : " أنه بناء على تقارير إعلامية محلية في كمبوديا، قامت الحكومة الكمبودية بدعوة الممثلين العسكريين الأجانب باعتبارها خطوة لإظهار الانفتاح والثقة في موقفها بعدم وقوع أي انتهاكات للحدود".
وفي سياق متصل، من المقرر أن يقوم قائد القوات المسلحة الفريق أول محمد نظام جعفر بزيارة رسمية لتايلاند وكمبوديا وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية الإقليمية.
وأضافت : "تأتي هذه الزيارة عقب الإعلان عن وقف فوري لإطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا، والذي تم التوصل إليه من خلال اجتماع خاص نظمته ماليزيا مع الدولتين المتجاورتين".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//ن.أ م.أ