أخبار

رئيس الوزراء الماليزي: الصراع في ميانمار أصبح الآن أفضل بكثير بفضل الجهود المشتركة مع آسيان

05:54 05/08/2025

كوالالمبور/ 5 أغسطس/آب//برناما//-- يبدو أن الوضع الإنساني في ميانمار أصبح أفضل بكثير من ذي قبل بفضل جهود ودعم رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المتواصل، بما في ذلك الدور الفعال لماليزيا في إنجاح مفاوضات السلام.

صرح رئيس الوزراء أنور إبراهيم بأن ميانمار أبدت استعدادها لمواصلة التعاون والنقاشات مع ماليزيا بروح آسيان، مما يفتح المجال أمام التقدم في العديد من القضايا الرئيسية في البلاد.

"لقد بدأنا، وكما ذكرت في البرلمان، التقيت شخصيًا بكل من رئيسي الوزراء الحاليين ورئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية للتوصل إلى اتفاق.

"أولاً، وقف إطلاق النار؛ ثانيًا، توفير فرص للمساعدات الإنسانية؛ ثالثًا، مواصلة الحوار لوقف الهجمات، وخاصة تلك التي تستهدف مناطق كارين وراخين والروهينجا"، على حد تعبيره.

وردًا على سؤال إضافي حول دور ماليزيا في النزاع الإنساني في ميانمار خلال جلسة البرلمان اليوم، قال: "حتى الآن، الوضع أفضل بكثير مقارنةً بالتطورات السابقة".

وفي رده على سؤال آخر حول المساعدات في ميانمار، أفاد أنور بأن عمليات الإغاثة قد تعززت من خلال إنشاء مستشفى ميداني عسكري في ميانمار، والذي يعمل منذ عدة أشهر بموافقة الطرفين.

سيعمل المستشفى الميداني العسكري لعدة أشهر بشرط عدم وقوع هجمات جديدة ووقف إطلاق النار.

وقال: "هذه أيضًا وسيلة لإنقاذ وضع مجتمع الروهينجا، الذي عانى من القمع لفترة طويلة، فهذه هي المرة الأولى منذ عدة أشهر التي يتنفس فيها الصعداء، دون هجمات عنيفة رغم الإبلاغ عن بعض الحوادث المحددة".

ووفقًا لرئيس الوزراء، ستستمر المفاوضات الدبلوماسية مع عدد من وزراء خارجية آسيان، بما في ذلك تايلاند وإندونيسيا، الذين من المتوقع أن يزوروا ميانمار في وقت لاحق من هذا الشهر في إطار جهد متضافر لإيجاد حل مستدام.

وفيما يخص الصراع في جنوب تايلاند والفلبين، أعلن أنور أن المفاوضات قد رُفعت إلى أعلى مستوى مع قادة الدول المعنية، لكن الجانبين لم يتفقا بعد على استخدام حل إطار آسيان.

وقال: "اتفق كل من رئيس الوزراء التايلاندي والرئيس الفلبيني على ضرورة عدم تدخل ماليزيا، بل مراعاة التطورات حتى تتمكن من المساعدة في حل الأزمة التي تستمر في التفاقم من خلال عدة حوادث في جنوب تايلاند والفلبين".

 

وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ