كوالالمبور/ 14 أغسطس/آب//برناما//-- تعمل ماليزيا بشكل وثيق مع الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تعزيزاً للتعاون في ضمان الاستخدام الآمن والمنظم للتكنولوجيا النووية في المنطقة.
صرح نائب وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار، محمد يوسف أبدل، بأن مبادرات متنوعة، بما في ذلك برامج بناء القدرات والتبادلات الفنية والتعاون الاستراتيجي، قد عززت التأهب الإقليمي والقدرة على الصمود في وجه التحديات الحديثة.
وقال في كلمته في الحفل الختامي للاجتماع السنوي الثاني عشر لشبكة آسيان لهيئات تنظيم الطاقة الذرية (آسيانتوم-ASEANTOM) هنا اليوم: "ما كانت هذه الإنجازات لتتحقق لولا دعمكم وتعاونكم (أعضاء آسيان) على مر السنين".
حضرت الاجتماع أيضًا المديرة العامة لإدارة الطاقة الذرية الماليزية، /نورعائشة بونغوت/، ومدير المعهد الفلبيني للأبحاث النووية، الدكتور /كارلو أبوندو أرسيلا/.
وقال محمد يوسف إن ماليزيا، بصفتها رئيسة آسيان هذا العام، لا تزال ملتزمة التزامًا تامًا بالأهداف المشتركة للرابطة، وستواصل المساهمة بفعالية عضواً ملتزماً.
وأضاف أن هذا يتماشى مع الشعار الرسمي لرئاسة ماليزيا آسيان 2025م، وهو الشمولية والاستدامة، حيث تضمن ماليزيا عدم تخلف أي فرد عن الركب، وأن يستفيد كل مواطن من مواطني آسيان من تقدم المنطقة واستدامتها.
وقال: "بالإضافة إلى تعزيز التنمية التي تحمي بيئتنا وتضمن الرخاء طويل الأمد للأجيال القادمة، نأمل أن يمهد تعاوننا المستمر الطريق لمستقبل أكثر أمانًا وابتكارًا واستدامة للجميع".
كما أكد على ضرورة استمرار روح الوحدة والثقة والتعاون التي تميز آسيان وآسيانتوم، بما يضمن الحفاظ على السلام والازدهار في المنطقة.
سبق في الحفل الختامي للاجتماع، أن سلمت ماليزيا رسميًا رئاسة آسيانتوم إلى الفلبين، إيذانًا بانتهاء فترة رئاستها.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما//س.هـ
